بين قتل واعتقال.. صحفيو جنوب السودان يقعون في دوامة العنف

بين قتل واعتقال.. صحفيو جنوب السودان يقعون في دوامة العنف
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان
تعرضت الإذاعة التي كان يعمل فيها الصحفي، جون جاتلواك، للتدمير مرتين، وكان جون يعرف مخاطر الحرب أكثر من سواه، وحتى عندما كان يختبئ في مستنقع لحماية نفسه، فهو لم يتوقف أبدا عن القيام بعمله.
وقتل جون، المتحفظ والعنيد في العاصمة جوبا، في آخر عملية من سلسلة جرائم تندرج في إطار عملية قمع وترهيب لا هوادة فيها، تستهدف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يتجرأون على التعرض بالنقد لمسؤولي البلاد.
وقال جون غاتلواك، العام الماضي، عندما تعرضت مكاتب إذاعته لعملية نهب وسلب جديدة، "أن تكون صحفيا في جنوب السودان، يعني أن تعرض حياتك للخطر"، مضيفا "لكنني كرست حياتي لخدمة الجماعة عبر الإذاعة، من خلال إبلاغ الناس بما يقوم به رجال السياسة".
كانت معارك أهلية اندلعت، عندما اتهم الرئيس سيلفا كير نائبه السابق رياك مشار بإعداد انقلاب عليه، وقتل مئات الأشخاص في المواجهات الأخيرة التي بدأت بإطلاق نار في حرم القصر الرئاسي عشية الذكرى الخامسة لحصول البلاد على استقلالها.
وعلى غرار كثيرين من عشرات آلاف ضحايا الحرب الأهلية التي تخللتها مواجهات على خطوط آتنية، قتل جون جاتلواك، بسبب انتمائه الآتني، كما قال عدد كبير من المراقبين والزملاء في جوبا، وهو ينتمي على الأرجح إلى آتنية النوير، التي ينتمي إليها أيضًا رياك مشار.
وقتل نحو 9 صحفيين في جنوب السودان، منذ 2015، وسقط البعض منهم في المعارك، مثل مصور الرئاسة كامولا دورو، الذي قتل في القصر الرئاسي في 8 يوليو.
وفي 2015، قتل صحفي فيما يشبه إلى حد كبير عملية إعدام مقصودة، بعد بضعة أيام من تهديد الرئيس كير بـ"قتل" الصحفيين، الذين يعملون ضد مصلحة البلاد.
ومنذ بداية السنة، يتم استهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ويعيش عدد منهم في الخفاء، كما قالت الاثنين منظمة "مراسلون بلا حدود".
ويقول بعض الصحفيين في جوبا، إن الكيل طفح، لكن قوات الأمن تقوم بواجباتها، وهي تمنع قدر استطاعتها الشبان من مغادرة البلاد، ما يدفع الراغبين بالهجرة إلى سلوك طرق تتضاءل عليها التدابير الأمنية لكنها محفوفة بالمخاطر.
وتؤكد إحدى منظمات المجتمع الأهلي أن آخرين، موزعون في البلاد مذعورين.
واعتقل صحفيون آخرون، على غرار الصحفي تابان من صحيفة "جوبا مونيتور" المحتجز منذ 16 يوليو، غداة نشر افتتاحية لاذعة انتقد فيها الفشل التام لسيلفا كير ورياك مشار.
وكان تابان مدافعا متحمسًا لاستقلال جنوب السودان، عندما كان يعمل قبل 2011 في الخرطوم، حيث كانت السلطات السودانية تدأب على إزعاجه.
وقال حسن شير من منظمة "ديفند ديفندرز" من شرق إفريقيا؛ للدفاع عن حقوق الإنسان، إن اعتقاله اعتداء جديد غير مقبول على حرية التعبير في وقت أشد ما تكون البلاد فيه بحاجة إلى حرية التعبير.
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان
- اطلاق نار
- اعتقال شخص
- الامم المتحدة
- الحرب الاهلية
- السلطات السودانية
- القصر الرئاسي
- بلا حدود
- جنوب السودان
- حرية التعبير
- حقوق الانسان