تركيا تواصل «الانقلاب المدنى» بتسريح 9 آلاف شرطى.. وأوامر بضرب أى مروحية فوق «اسطنبول»

كتب: محمد حسن عامر وأكرم سامى ومروة مدحت، ووكالات

08:00 م | الاثنين 18 يوليو 2016

واصلت السلطات التركية، أمس، ما وصفته المعارضة بـ«الانقلاب المدنى»، تجاه من اعتبرتهم متورطين فى محاولة الانقلاب العسكرى الفاشلة، التى وقعت مساء الجمعة الماضى، بتسريح 8777 شرطياً، من بينهم 30 مسئولاً، دفعة واحدة، ووصول عدد المعتقلين إلى نحو 7500 شخص، فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيرى، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى يحثان تركيا على احترام سيادة القانون بعد محاولة الانقلاب.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن إعادة تفعيل عقوبة الإعدام فى تركيا ستكون بمثابة إعلان «نهاية مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبى»، بينما قال المفوض المسئول عن توسعة «الاتحاد الأوروبى» يوهانس هان، أمس، إن عمليات الاعتقال «السريعة» فى تركيا تشير إلى أن الحكومة «أعدت قائمة الاعتقالات سلفاً»، ودعا رئيس الوزراء الفرنسى السابق، آلان جوبيه، أمس، إلى وقف توسيع الاتحاد الأوروبى واعتبر أن تركيا ليس لها مكان فيه.

وحذرت القنصلية الأمريكية فى «إسطنبول» من أن مظاهرات واحتجاجات «قد تنطلق» أمام مقرها، بعد اتهامات للولايات المتحدة بعلمها بمحاولة الانقلاب، وطالبت رعاياها بالابتعاد عن المقر.

وقالت صحيفة «حرييت» التركية، أمس، إن نائب عمدة بلدية «شيشلى» فى محافظة «إسطنبول» أصيب بطلق نارى فى رأسه إثر هجوم مسلح، وقال مصدر فى مكتب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لـ«رويترز»، إنه مدد أمراً للمقاتلات بالقيام بإسقاط أى طائرة هليكوبتر عسكرية فوق «إسطنبول».