الإضرابات والاعتصامات تتواصل فى المحافظات المصرية

 الإضرابات والاعتصامات تتواصل فى المحافظات المصرية

الإضرابات والاعتصامات تتواصل فى المحافظات المصرية

تواصلت الإضرابات والاعتصامات فى عدد من المحافظات المصرية، ومنها الفيوم التى قطع عدد من أهلها الطرق المؤدية إلى المدينة، احتجاجاً على نقل مقر الوحدات الإدارية، والأقصر التى اعترض عاملو الأوقاف فيها على تعيين إخوانى مديراً للأوقاف، ومطروح التى تجمهرت مجموعة منها، وحاولوا قطع الطريق احتجاجاً على أحكام عسكرية صدرت بحق أقاربهم. كان قسم شرطة مطروح شهد تجمهر أهالى متهمين وأقاربهم بسبب أحكام صدرت ضد أبنائهم من المحكمة العسكرية التابعة للمنطقة الغربية بالحبس 6 أشهر، وتم تحويلهم إلى سجن القسم فى قضية تهريب سجائر مستوردة من ليبيا إلى مصر عبر الدروب الصحراوية. تظاهر أهالى المتهمين أمام مبنى المحافظة المواجه لقسم الشرطة محاولين قطع شارع الإسكندرية أكبر شوارع المحافظة، كما نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة مطروح ضد المحاكمات العسكرية والمطالبة بالمحاكمات المدنية للمواطنين المدنيين. انتقل اللواء العنانى حمودة، حكمدار مديرية أمن مطروح، واللواء يعقوب الإمام، السكرتير العام لمحافظة مطروح، وبعض الضباط، لمكان التجمهر فى محاولة لفضه. كما قطع عدد من أهالى مدينة الشواشنة التابعة لمركز يوسف الصديق بالفيوم صباح أمس الطرق المؤدية إلى المدينة، احتجاجاً على قرار المحافظ بنقل مقر الوحدات الإدارية من الشواشنة إلى مدينة يوسف الصديق. أشعل المحتجون النيران فى إطارات السيارات، ووضعوها وسط الطريق لمنع مرور السيارات، وهددوا بالتصعيد فى حالة عدم العدول عن هذا القرار. وقال على حجازى، محامٍ، من أهالى الشواشنة، إنهم فوجئوا بقرار صدر أمس الأول من محافظ الفيوم بنقل المقرات الإدارية لمركز يوسف الصديق الذى تتبعه مدينة الشواشنة، إلى مدينة يوسف الصديق التى تبعد بمسافة كبيرة عن مدينتهم والقرى التابعة لها، مما يمثل مشقة كبيرة على المواطنين عندما يحتاجون لأداء أى إجراءات حكومية. وأضاف: «سبق أن قمنا باحتجاجات كثيرة من أجل أن تتحول الشواشنة من قرية إلى مدينة وأن يتم نقل الإدارات الحكومية إليها وقد تم تلبية تلك المطالب، ولكننا فوجئنا أمس الأول، بقرار إعادة هذه الإدارات إلى مدينة يوسف الصديق النائية التى تقع فى نهاية حدود محافظة الفيوم وتبعد مسافة كبيرة جداً عنا». وفى الأقصر، نظم أمس العشرات من العاملين بوزارة الأوقاف بالأقصر وقفة احتجاجية أمام مسجد «الصابونى»، احتجاجاً على تعيين مدير إخوانى للوزارة، وإبعاد وكيل الوزارة الشيخ محمد على حسانين. وقال الشيخ إمبابى زكى، إمام مسجد نور الايمان: «إن الأوقاف لم تستجب لرغبة الأئمة والإداريين بالإبقاء على الشيخ محمد على حسانين، حتى شهر نوفمبر المقبل، حيث سيبلغ السن القانونية، وعينت مديراً إخوانياً للأوقاف».