تامر حسني: 90% من نجاحاتي مبنية على أغنيات من كلماتي وألحاني

02:23 م | السبت 16 يوليو 2016

قال الفنان تامر حسني، إنه لم يكن راضي عن ألبوماتك الثلاثة الأخيرة، مشيرا إلى أن اعتاد على إعجاب الجمهور بألبوماته، وهذا الاعتياد استمر حتى ألبوم «اخترت صح»، رغم وجود فئة قد تقول: «الألبوم حلو بس فيه أغنيتين أو ثلاثة مش عاجبينى»، إلا أن المسألة تغيرت بعد ذلك لتصبح «الألبوم عادي وعجبني فيه أغنيتين ثلاثة»، وأصبحت هذه المقولة الأكثر شيوعاً ليس عن تامر فحسب.

وتابع في حواره لـ"الوطن"، "دعنى أسألك: اختر اسماً من أسماء النجوم الكبار في ذهنك واسأل نفسك: أغنياته القديمة أحلى أم الجديدة؟ إجابتك ستكون القديمة، والإجابة نفسها ستجدها عن أغنياتي، وأرجع هذه الحالة العامة إلى ظهور أنواع جديدة من الفنون بعد الثورة، انجذب الجمهور إليها واستقطعت منى ومن زملائي، وفيه ناس زاحمت معك، بمعنى أن الشخص الذى كان يستمع لثلاثة أو أربعة مطربين أصبح يسمع لاثنين فقط، وبالتالي (فيه ناس وقعت من ناس)، وأصبح كل مطرب يغنى لمحبيه فقط، وهو ما أرجعه إلى حالة التشتت في الموسيقى مؤخراً، مع عدم قيامنا بالتجديد فيها، وأقصد هنا شريحة المطربين من فئتي، وبالتالي الرغبة في التجديد والمواكبة لا تتطلب التسرع فى إصدار الألبومات، وإيهام نفسك بأنك طورت وواكبت، ولكن لا بد من التوقف والمذاكرة، وهذا ما قمت بتنفيذه، إلى أن كرمني الله بهذا الألبوم، الذى أشعر أنى (مرضى بزيادة) عنه.

أما بشأن الآراء التي تعتبر كتابتك وتلحينك لعدد من أغنياتك خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة وراء تراجع مستوى ألبوماته الأخيرة، قال "كان راودني الشعور بعدم رضائي عن مستواي، فالأعوام الثلاثة الأخيرة هي أكثر فترة لم أكتب فيها أو ألحن لنفسي، وهناك أشخاص يرددون هذا الرأي لأنها (حافظة مش فاهمة)، ولا تعي أن 90% من تاريخي ونجاحاتي مبنية على أغنيات من كلماتي وألحاني، بداية من (راحت حبيبتي)، و(عيونه دار)، و(نور عينى)، و(كل مرة)، و(أنا مش عارف أتغير)، والكثير من الأغنيات الناجحة التي كان آخرها (بطلة العالم في النكد) و(يا مالى عينى)"،.

وتابع "بالتالي أرجع شعوري بعدم الرضا إلى أن تامر بعد عن تامر، وأرى أنني ارتكبت خطأً باستماعي لأشخاص (مش فاهمة حاجة)، ولكن لا أعتبرها خطأً، لأن هذا الرأي تردد كثيراً، بدرجة دفعتني لإعادة النظر، والتوقف عن الكتابة والتلحين لنفسي، لأنى قلت: «ربما إن الناس صح»، ولكن «اللى يعيش ياما يشوف»، وها أنا عرضت أمامك بعض الأغنيات التي كتبتها ولحنتها، فماذا لو حذفتها من تاريخي فماذا يتبقى إذن؟.