هشام حطب: لدينا 9 اتحادات قد تحقق معجزة ولا أعد بأى ميدالية فى أولمبياد «ريو دى جانيرو»

كتب: إبراهيم منصور

هشام حطب: لدينا 9 اتحادات قد تحقق معجزة ولا أعد بأى ميدالية فى أولمبياد «ريو دى جانيرو»

هشام حطب: لدينا 9 اتحادات قد تحقق معجزة ولا أعد بأى ميدالية فى أولمبياد «ريو دى جانيرو»

 

أيام قليلة وتطير البعثة المصرية إلى البرازيل للمشاركة فى الأولمبياد أكبر حدث رياضى ينتظره العالم كل 4 سنوات والذى سينطلق رسمياً فى بلاد السامبا الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل، التحديات كبيرة والطموحات أكبر، ولأن الحدث مهم استضافت «الوطن» داخل مقرها المهندس هشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، وممدوح الششتاوى، المدير التنفيذى، فى لقاء اتسم بالصراحة والوضوح، تحدث خلاله رئيس اللجنة عن الأمنيات والتوقعات، عن حلم الفوز بميدالية، وواقع صعب لا يمكن تخيله، مروراً بتفاصيل كثيرة كشف عنها حطب بشجاعة وننقلها كما هى فى السطور التالية.

{long_qoute_1}

■ نبدأ بأزمة الملابس والانتقادات التى وجهت إليها والتى تحمل أنها بشكل عام دون المستوى؟

- الشكوى بصفة عامة موجودة على طول ودايماً الشاكى ليس له هوية، فالبطل لا يشتكى وأنا موجود فى مجال الرياضة منذ سنوات، وعاصرت أبطالاً كثيرة لم أر بطلاً يشتكى من الملابس.

■ لكن بطل رمى الرمح إيهاب عبدالرحمن أعلن مؤخراً عن وجود أزمة؟

- إيهاب عبدالرحمن لا يشتكى من أزمة، ولكن وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى هو الذى يحرضه وزملاءه حسن عبدالجواد ومصطفى الجمل على الشكوى، ويستخدمهم دروعاً بشرية، والدليل على تأكيداتى خروج هؤلاء اللاعبين فى أحد البرامج التليفزيونية مؤكدين أنهم وافقوا على الظهور فى البرنامج دون علم رئيس الاتحاد، بالإضافة إلى الاستعانة باللاعبين والمدربين فى احتجاز مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.

■ معنى ذلك أن هناك أزمة بين اللجنة الأولمبية واتحاد ألعاب القوى؟

- لا توجد أزمة على الإطلاق، ومن المستحيل أن يضع كيان اللجنة الأولمبية فرداً بعينه فى حساباته تحت بند الاضطهاد والمؤامرة مثلما يردد وليد عطا، ولكن عندما يتخيل هذا الفرد أنه فوق الكيان ويقوم بالاعتداء على الكيان، فهذا مرفوض تماماً.

■ هل سبق لوليد عطا الاعتداء على مسئولى اللجنة الأولمبية؟

- حدث بالفعل، اعتدى على كل مسئولى اللجنة الأولمبية، وقام باحتجاز مجلس إدارة اللجنة، وليس معنى الاعتداء أن يشمل الضرب وإصابة فرد من الأفراد، لكنه قام بسب الجميع والاعتداء بالألفاظ على كل مسئولى اللجنة، والجميع تابع مؤخراً واقعة اعتداء حسام حسن على رقيب الشرطة خلال مباراة المصرى وغزل المحلة، واللى عمله حسام يعتبر عُشر اللى عمله وليد عطا، لكن رد الفعل على واقعة حسام حسن كان قوياً وتم تبريره على أساس أنه نجم كرة وقام بالاعتداء على رقيب شرطة بمديرية أمن الإسماعيلية، وأنا هنا أتساءل، هل رقيب الشرطة أفضل منى أو من أى مسئول فى اللجنة الأولمبية حتى يتحرك من أجله الجميع، وفى واقعة تعدى رئيس اتحاد ألعاب القوى علينا لا يتحرك أحد.

{long_qoute_2}

■ هل تم إخطارالنيابة بهذه الواقعة؟

- هذه الواقعة فى النيابة بالفعل، والنيابة لم تعتبرها تلبساً يتم التحقيق فيه مباشرة وحالياً تستكمل التحريات وتم إخطارهم بالفيديوهات التى تثبت الواقعة بتفاصيلها والأطراف المعتدى عليهم من قبل وليد عطا، وفى النهاية رئيس الاتحاد يردد أنه لم يعتد على أحد من اللجنة ولكنه اعتدى على أحمد الوردانى عضو مجلس إدارة الاتحاد.

■ هل هذا المبرر حقيقى؟

- وليد عطا كان يعتقد أن اللجنة الأولمبية تحولت إلى حلبة مصارعة، واعتدى على الجميع بمن فيهم أحمد الوردانى عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى الذى قابل إهانة رئيس الاتحاد له بترحيب شديد وهذا أمر يخصه.

■ متى تنتهى تلك الأزمة لمصلحة الرياضة المصرية؟

- ليس بيننا وبين وليد عطا أزمة، لكنه يعانى من عدم استقرار نفسى ولا أعرف سبباً لذلك، ويحرض اللاعبين من فترة لأخرى للهجوم علينا، مع أننا حريصون على دعم ومساندة جميع الأبطال المتأهلين للأولمبياد، دون تفرقة ونتمنى أن يحقق إيهاب عبدالرحمن ميدالية أولمبية.

■ لكن اللجنة الأولمبية متهمة باستبعاد مدرب إيهاب من السفر إلى البرازيل؟

- هذا الأمر لم يحدث على الإطلاق، فاللجنة الأولمبية ليس من اختصاصها استبعاد مدرب إيهاب عبدالرحمن أو غيره، واتحاد ألعاب القوى أرسل محضر اجتماع مجلس الإدارة بتاريخ 24 فبراير 2016، بتشكيل البعثة المقرر سفرها إلى البرازيل وتضمنت أسماء 5 مدربين، بمن فيهم المدرب الأمريكى الذى يدعى بريان ديفيد، وتم إرسال أكثر من خطاب إلى اتحاد ألعاب القوى خلال الفترة الأخيرة للاستفسار عن الشكل النهائى للبعثة وأسماء المدربين المقرر سفرهم، إلا أن مسئولى الاتحاد يتجاهلون الرد على الخطابات من ناحية وأوقات كثيرة يرفضون استلامها من ناحية أخرى.

■ من يتحمل تلك الأزمة؟

- اتحاد ألعاب القوى هو من يتحمل تلك الأزمة وليست اللجنة الأولمبية، حيث سبق وخاطبنا الاتحاد للرد على أسماء المدربين ولم يتم استلام الخطابات، فقمنا باختيار المدرب الأمريكى بعدما تم الاستفسار عنه فى اللجنة المنظمة لأولمبياد ريو دى جانيرو، وردت علينا اللجنة بأنه مسجل فى الوفد الأمريكى المقرر مشاركته فى الدورة الأولمبية، ومع ذلك وافقنا على سفره إلى البرازيل لأنه مرشح من اتحاد ألعاب القوى.

■ لكن مدرب إيهاب عبدالرحمن معروف للجميع ما تعليقك؟

- لك أن تتخيل أن إيهاب عبدالرحمن موجود فى معسكر خارجى، والمدرب محمد نجيب موجود فى القاهرة، واستفسرت عن السيرة الذاتية لهذا المدرب فقالوا إنه مدرب فى النادى الأهلى، وتواصلت مع مسئولى القلعة الحمراء، وتبين أنه ترك النادى منذ 4 سنوات، وحالياً يقوم بممارسة التدريب فى مكان خاص بالشرقية، وأنا هنا أتساءل لماذا يصر إيهاب عبدالرحمن على سفر مدربه محمد نجيب إلى ريو دى جانيرو مع أنه يوجد فى المعسكرات الخارجية بدونه؟

■ معنى ذلك أنك تحمل اتحاد ألعاب القوى مسئولية تشتيت اللاعب قبل الأولمبياد؟

- أنا أحمّل رئيس اتحاد ألعاب القوى مسئولية توجيه اللاعبين ضد اللجنة الأولمبية، والحديث معهم عن وجود مؤامرة تحاك ضدهم، وهو ما يؤثر بالسلب على تركيزهم قبل الأولمبياد.

■ لماذا لم تتم دعوة أبطال ألعاب القوى لجلسة فى اللجنة الأولمبية لتوضيح الأمور؟

- لاعبو ألعاب القوى يرفضون التواصل مع اللجنة الأولمبية خوفاً من وليد عطا، وقال لى أحد المدربين نصاً: «يا ريت تخلصلى أوراق السفر وتغوّرنى من هنا عشان هتفرم من رئيس الاتحاد».

{long_qoute_3}

■ ما ردك على ما ذكره بطل رمى الرمح؟

- اللجنة الأولمبية لا تصفى حسابات مع أى اتحاد أو لاعب، ولكن دورها الحفاظ على أموال الدولة، وتطبيق اللوائح بالتنسيق مع وزارة الرياضة، وبالنسبة لحسن عبدالجواد فهو موقوف بسبب المنشطات من قبل الوكالة الدولية «الوادا»، وتم منعه من السفر لخوض معسكرات استعداداً للأولمبياد لهذا السبب، وتعرضنا لهجوم شرس من رئيس الاتحاد واللاعب منذ فترة طويلة، وحملونا مسئولية عدم سفر اللاعب، ولكن هذا القرار ليس من اختصاصنا وفى النهاية تدخلنا لإنهاء الأزمة مع الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات «النادو».

■ ماذا عن بطل المطرقة مصطفى الجمل؟

- تأهل للأولمبياد من رمية فى إحدى البطولات التى أقيمت فى مصر، ولم يحقق أى رمية طوال الفترة الماضية، باستثناء الرمية التى شهدتها دورة الألعاب الأفريقية فى الكونغو أغسطس الماضى، وأنا أخشى عليه من عدم تحقيق ميدالية أولمبية.

■ من يتحمل المسئولية حال فشل مصطفى الجمل فى تحقيق ميدالية أولمبية؟

- اتحاد ألعاب القوى ورئيسه وليد عطا سيتحمل مسئولية الأموال التى تم صرفها على اللاعب الذى يختفى منذ فترة طويلة ولا نعلم عنه شيئاً.

■ هل هناك اتحادات تعانى من أزمات مثل اتحاد ألعاب القوى؟

- لا يوجد اتحاد واحد يعانى من أزمة، وحريصون على التواصل مع جميع اللاعبين واللاعبات للاطمئنان على فترات إعدادهم قبل المشاركة فى الأولمبياد؟

■ واضح من كلامك أن معظم الاتحادات مرشحة لحصد ميداليات فى هذا المحفل العالمى؟

- هناك 9 اتحادات قريبة من التتويج بميداليات متنوعة فى ريو دى جانيرو، و11 اتحاداً لن يحققوا أى ميدالية ويكفيهم شرف تمثيل مصر فى هذا المحفل الدولى، وهناك لاعبون ولاعبات لن يحققوا فى ريو دى جانيرو لكنهم سيتوجون فى طوكيو 2020، أمثال هايدى عادل بطلة الخماسى الحديث صاحبة الـ16 عاماً.

■ هل هناك توقعات بفشل اتحادات فى تخطى الأدوار الأولى؟

- اتحادات التجديف والكانوى والكياك والشراع والدراجات سيغادرون دورة الألعاب الأولمبية فى المراكز الأخيرة.

{left_qoute_1}

■ ما توقعاتك لعدد الميداليات التى تحققها؟

- عدد المشاركين من مصر 121 لاعباً ولاعبة، وهناك 10 اتحادات قريبة من تحقيق ميداليات فى البرازيل، ولا يمكن أن أعد بميدالية أولمبية فى البرازيل.

■ يظهر من كلامك أنك غير متفائل؟

- بالعكس أنا متفائل جداً جداً، لكن هناك معلومة مهمة للغاية وهى لا بد من توفير مليون دولار للاعب الواحد فى السنة الواحدة بإجمالى 4 ملايين دولار لإعداد لاعب واحد أو لاعبة للأولمبياد، ولك أن تتخيل أننا صرفنا 140 مليون جنيه على البعثة كلها، وهو رقم يكفى لإعداد 3 لاعبين فقط.

■ لماذا لم يتم وضع خطة منذ سنوات استعداداً للأولمبياد بدلاً من الاهتمام قبل المنافسات بأشهر قليلة؟

- هناك خطط موضوعة وتم تنفيذها وحققنا مطالب مختلف الاتحادات عن طريق وزارة الشباب والرياضة، لكن عدم الاهتمام بالمتأهلين كان يحدث خلال الفترات الماضية، وتحديداً فى السنة التى قضاها خالد زين فى اللجنة الأولمبية، وسحب الثقة والأزمات التى صدّرها للمشهد الرياضى.

■ هل يمكننا القول إن الميدالية الأولمبية تأتى بالصدفة؟

- بداية من دورة الألعاب الأولمبية فى البرازيل، لن تتوج مصر بميداليات أولمبية صدفة، فالوضع اختلف عن الفترات الماضية، اللجنة الأولمبية كان يرأسها مسبقاً خالد زين الذى كان يسافر 365 يوماً، عدد أيام العام الواحد، لكن خلال هذه الفترة تم وضع خطة لكل اتحاد بالتنسيق مع وزارة الرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، استعداداً لأولمبياد طوكيو 2020 أيضاً.

■ لكن دائماً رئيس اللجنة الأولمبية يكون فى موقف المساءلة؟

- أنا جاهز للهجوم علىَّ فى أى وقت ومستعد أتحمل كشف الحساب لوحدى ولن أهرب من ذلك بشماعة العمل التطوعى.

■ ما وجهة نظرك فى مشروع القانون الجديد؟

- لدينا ملاحظات كثيرة على المشروع الجديد منها التفرقة بين الاتحاد الأولمبى وغير الأولمبى وهى نقطة مهمة جداً، فضلاً عن نقاط الاستثمار والعقوبات وتجريم المنشطات وشغب الملاعب.

■ هل تحدثت مع وزير الرياضة فى هذا الملف؟

- رفعنا الملاحظات إلى المهندس خالد عبدالعزيز وتفهم موقفنا، كما أنى تحدثت فى هذه الملاحظات خلال حضورى مناقشات لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب.

■ هل تم اختزال القانون الجديد فى بند الثمانى سنوات؟

- قانون الرياضة لا يجب اقتصاره على بند الـ8 سنوات، لأن هناك جمعية عمومية هى صاحبة الحق الأصيل فى إقرار البند من عدمه، ويجب ألا يفرق القانون بين اتحاد أولمبى وغير أولمبى لأنه يتعارض مع الدستور المصرى والميثاق الأولمبى.

■ يتردد فى الوسط أن بند الـ8 سنوات تم وضعه للإطاحة بحسن حمدى من النادى الأهلى؟

- هذا الأمر لم يحدث، فبند الـ8 سنوات وضعه حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة الأسبق، لكن طاهر أبوزيد أصر على إجراء الانتخابات لاستبعاد مجلس الأهلى، وأنا أقول ذلك رغم أنى كنت قريباً جداً من أبوزيد خلال توليه الحقيبة الوزارية.

■ متى يصدر قانون الرياضة الجديد؟

- أتوقع صدوره خلال عام من تاريخ تقديمه لمجلس الشعب.

■ هل ستخوض الانتخابات المقبلة؟

- بنسبة 90% سأترشح فى انتخابات رئاسة اتحاد الفروسية واللجنة الأولمبية؟

■ وأين الـ10%؟

- لأنى تعبت من الهجوم على شخصى.

■ هل انتخابات الاتحادات ستعقد عقب الدورة الأولمبية؟

- لن تُجرى انتخابات قبل صدور قانون الرياضة الجديد.

■ هل ذلك قد يؤدى إلى صدام مع اللجنة الأولمبية الدولية؟

- لن يحدث أى صدام مع اللجنة الأولمبية الدولية، لأن الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لليد يلعب دوراً مهماً فى توضيح صورة التغيير الذى حدث بمصر للمسئولين فى سويسرا.

■ الدكتور حسن مصطفى متهم بالتدخل فى الأزمات وفقاً لميوله ما ردك؟

- هذا الكلام غير حقيقى وصدقونى حسن مصطفى نجح فى الحفاظ على الرياضة المصرية من التجميد.

■ ما رأيك فى خالد عبدالعزيز؟

- خالد عبدالعزيز أفضل وزير تولى حقيبة وزارة الرياضة، والله أعلم هنتعامل إزاى مع أى وزير بعد رحيله من وزارة الرياضة.

■ بدأنا بأزمة الملابس ونختم بها لماذا لم يتم التعاقد مع شركة ملابس عالمية لتصميم الزى الخاص ببعثة مصر؟

- واجهتنا مشكلة عندما قررنا التواصل مع «نايك»، و«أديداس»، لتصميم ملابس البعثة الأولمبية، حيث اشترطوا الحصول على مبالغ مالية، إلى جانب رفضهم تصميم زى خاص للبعثة المصرية، وقالوا لنا «اشتروا الملابس من المعروض فى الأسواق»، وفى النهاية تواصلنا مع شركة صممت لنا ملابس خاصة مجاناً.

■ ما تفاصيل التعاقد؟

- «الششتاوى»: تواصلنا مع شركة «PEAK» للملابس الرياضية لتصميم ورعاية ملابس البعثات المصرية فى أولمبياد ريو دى جانيرو، حيث قمنا بإعداد ملف كامل عن اللجنة الأولمبية واللاعبين المرشحين للحصول على ميداليات فى الأولمبياد المقبلة، فى مقدمتهم إيهاب عبدالرحمن «ألعاب قوى» وأحمد أكرم «سباحة» وفريدة عثمان «سباحة» وهداية ملاك «تايكوندو» ورمضان درويش «جودو»، ووافقت الشركة على الخطة المقدمة من اللجنة الأولمبية بشأن الحصول على الميداليات، ولكنها رفضت فى البداية منح اللاعبين مكافأة مالية فى حالة الحصول على ميداليات مكتفية بمنح الملابس مجاناً لمصر، باعتبار أن مصر لم تحصل البطولة الماضية سوى على ميداليتين فقط.

■ ماذا فعلتم بعد رفض الشركة منح اللاعبين مكافأة مالية فى حالة الحصول على ميداليات؟

- «الششتاوى»: طالبت الشركة بمنح اللاعبين مكافأة بعدما وضعت فى الخطة النتائج المؤهلة للأولمبياد، فضلاً عن بطولة أمم أفريقيا التى حصل عليها منتخب اليد مؤخراً وهو ما يعنى أن هناك فرصاً كبيرة لزيادة ميداليات مصر فى الأولمبياد المقبلة، وتم الاتفاق فى النهاية على منح الشركة 10 آلاف دولار لكل لاعب يحصل على ميدالية ذهبية، و5 آلاف دولار عن كل ميدالية فضية، و3 آلاف دولار على كل ميدالية برونزية.

■ معنى ذلك أن شركة «peak» عالمية؟

- شركة عالمية فى الصين صممت ملابس لأكثر من دولة ستشارك فى أولمبياد ريو دى جانيرو، منها سلوفينيا ونيوزيلندا وأيسلندا ونيجيريا والأردن ولبنان، وأكبر فرق السلة فى أمريكا والصين.


مواضيع متعلقة