«السيسى» يدين.. ويؤكد: مصر تساند فرنسا فى مكافحة الإرهاب

كتب: هانى الوزيرى وأكرم سامى ووائل فايز وأحمد غنيم

07:41 م | الجمعة 15 يوليو 2016

أدان الرئيس عبدالفتاح السيسى بأقسى العبارات الحادث الإرهابى الآثم الذى وقع مساء أمس فى مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا وإصابة آخرين.

وأعرب الرئيس عن خالص التعازى والمواساة للرئيس فرانسوا أولاند وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة فى ضحايا هذا الحادث الإرهابى الغاشم، وأكد تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، الذى لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز فى شتى دول العالم.

{long_qoute_1}

وأعرب الرئيس عن ثقته الكاملة فى أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تُضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، وهو الأمر الذى يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولى من خلال استراتيجية شاملة فى مواجهة آفة الإرهاب الذى يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى مختلف أنحاء العالم دون تفريق.

وقال قنصل مصر العام عن منطقة جنوب فرنسا السفير طارق يوسف، إنه حتى الآن لا توجد أى معلومات عن وجود رعايا مصريين ضمن ضحايا هجوم نيس، الذى خلّف 84 قتيلاً فى حصيلة غير نهائية، وأوضح القنصل، فى تصريح له أمس، أنه أجرى اتصالات مع السلطات الفرنسية المعنية ومع خلية الأزمات التى شكلتها الخارجية الفرنسية للوقوف على تطورات الحادث المأساوى، مؤكداً أنه لم يتم بعد حصر جنسيات الضحايا، وأضاف القنصل المصرى أنه تواصل أيضاً مع «النادى المصرى» وأبناء الجالية فى جنوب فرنسا للاطمئنان عليهم، وأدان السفير المصرى هذا الاعتداء الجبان على المواطنين الأبرياء أثناء احتفالات فرنسا بالعيد الوطنى فى 14 يوليو، معرباً عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وللدولة الفرنسية.

ومن جانبه، قال رئيس الجالية المصرية فى فرنسا صالح فرهود، إنه «لا يوجد أى قتلى أو مصابين مصريين حتى الآن فى حادث نيس الإرهابى»، وأوضح، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «القنصلية المصرية تتابع مع السلطات الفرنسية حصر الضحايا، والتأكد من وجود أى مصريين فى الحادث أم لا لطمأنة ذوى أبناء الجالية المصرية»، وأشار «فرهود» إلى أن «الجالية المصرية فى فرنسا تدين الحادث الإرهابى الجبان فى مدينة نيس، وأن الشعب المصرى بالكامل يقف بجانب فرنسا فى هذا الوقت الصعب الذى تمر به الآن».

وأدان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حادث الاعتداء الإرهابى المروع الذى شهدته مدينة نيس الفرنسية، وقال فى بيان من داخل الحرم النبوى الشريف، حيث يؤدى مناسك العمرة، إن مَن يرتكبون مثل هذه الأعمال الإرهابية ويسفكون دماء الأبرياء بغاةٌ مجرمون مُحارِبون لله ورسوله ومفسدون فى الأرض.