"البيئة": إزالة شباك الصيد المخالفة على ساحل البحر المتوسط

كتب: محمد مجدي

"البيئة": إزالة شباك الصيد المخالفة على ساحل البحر المتوسط

"البيئة": إزالة شباك الصيد المخالفة على ساحل البحر المتوسط

نفذت وزارة البيئة، من خلال قطاع حماية الطبيعة ممثلا في الإدارة العامة لتنوع الأنواع، والأجناس، ومحميات المنطقة الشمالية، "أشتوم الجميل، والبرلس، والعميد"، حملة لإزالة ومصادرة الشباك الخاصة بصيد الطيور المهاجرة، والتي يتم تركيبها بطول ساحل البحر المتوسط في المنطقة، من غرب دمياط الجديدة وحتى رشيد"، خلال موسم الصيد.

يأتي ذلك بالتعاون مع مشروع تنظيم واستدامة صيد الطيور، بساحل البحر المتوسط، والذي تنفذه الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة البيئة، والمسطحات، ومديريات الأمن، وأقسام شرطة المسطحات بمحافظات دمياط، وكفرالشيخ، والبحيرة.

وأشار الدكتور أيمن حمادة مدير عام تنوع الأنواع والأجناس بقطاع حماية الطبيعة، إلى أن القطاع تلقي مخاطبة من الجمعية المصرية لحماية الطبيعة، ومشروع الصيد المسؤول المستدام على ساحل البحر المتوسط يفيد بقيام بعض صائدي الطيور في المنطقة الواقعة بين غرب دمياط الجديدة وغرب الطريق الدولي الساحلي، وحتى مدينة رشيد بترك شباك الصيد بعد انتهاء موسم الصيد إضافة إلى استخدام أجهزة النداء على الطيور، ما يؤدي إلى وقوع العديد من الطيور في تلك الشباك، ويسبب موتها حيث يعد ذلك من الطرق المحظورة في الصيد طبقا لقانون البيئة والقرارات الوزارية المنظمة لأنشطة صيد الطيور سواء خلال توقيتات الصيد أو سبله.

وأشار الدكتور جمال جمعة رئيس قطاع حماية الطبيعة، إلى إدراج نتائج الحملة لعرضها ضمن أجندة الاجتماع الدولي الأولى، لمجموعة العمل المعنية باتفاقية حماية الأنواع المهاجرة CMS، المنعقد بالقاهرة لمناقشة الصيد غير القانوني للطيور المهاجرة على ساحل البحر المتوسط.

جدير بالذكر أن خلال موسم صيد الطيور للعام 2015-2016، "والذي يمتد يبدأ من شهر سبتمبر ويمتد حتى نهاية شهر مارس لبعض أنواع الطيور"، ووضع شباك خاصة لصيد الطيور على أن يتم إزالتها بعد انتهاء الموسم مع عدم استخدام أجهزة النداء على الطيور إلا أن بعض المخالفين لم يقوموا بإزالة تلك الشباك ما استدعى قطاع حماية الطبيعة بالوزارة للتنسيق من أجل إزالة ومصادرة تلك الشباك.


مواضيع متعلقة