رحلة «الإخوان» فى عامين.. من معسكر «الميدان» إلى معسكر «النظام»

رحلة «الإخوان» فى عامين.. من معسكر «الميدان» إلى معسكر «النظام»
عامان من التحولات داخل تنظيم الإخوان، «مخالفة للوعود»، «تغيير فى المواقف»، الانتقال من معسكر «الميدان» إلى معسكر «النظام».
يمضى التنظيم فى معاركه لإحكام السيطرة على السلطة، بعد أن انتصر فى معركة «غزوة الصناديق» فى استفتاء مارس 2010، ثم الانتخابات البرلمانية قبل أن تحل له المحكمة الدستورية، برلمانه، وأعقبها الانتخابات الرئاسية، ثم الإطاحة بالعسكر، وإعلان مصر «إخوانية» بوضع دستور يعطى للنظام الحالى القدرة على السيطرة على مؤسسات الدولة، ليرفع «التنظيم» شعاره الجديد «التشريعات هى الحل» لضمان السيطرة على مؤسسات الدولة السيادية فى مقدمتها وزارة الداخلية والمخابرات والإعلام.
«الوطن» ترصد ملف الوعود الكاذبة لـ«الجماعة»، تلك الوعود التى أخلفتها وعداً وراء وعد، بداية من قرارها عدم ترشيح أحد منها للرئاسة، والترشح على كافة مقاعد البرلمان بعد قرارها بالترشح على ثلث المقاعد فقط، ومهاجمة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، ثم تعيينه مستشاراً للرئيس مرسى بعد ذلك. هناك 5 من وقائع فاصلة فى علاقة «الإخوان» بثورة يناير، أبرزها، تفضيلها دخول الانتخابات البرلمانية على حساب دماء 54 شهيداً فى موقعة محمد محمود، واتهام الثوار شركائها فى الميدان بـ«إشاعة الفوضى» فى جمعة الغضب الثانية، بالإضافة إلى أبرز التشريعات التى تعد معركة «التنظيم وحزبه» المقبلة، لإحكام السيطرة على السلطة، وأبرزها قوانين التظاهر والأحوال الشخصية والمخابرات والأجهزة الرقابية وهيكلة وزارة الداخلية وقانون المجلس الوطنى للإعلام، وإقليم هيئة قناة السويس.
أخبار متعلقة:
وعود «الإخوان» الكاذبة..من «ثلث البرلمان» إلى «عرش مصر».. ومن «طائر النهضة» إلى عودة «الطوارئ»
عمرو الشوبكى: لا أتذكر للإخوان وعداً واحداً نفذوه.. ومشروع النهضة «خرافة»
بقع «الإخوان» السوداء فى ثوب «الثورة»
ازدواجية الرئيس: يؤكد استقلال القضاء.. وهو أول من يعصف بالقانون.. ويعد بإلغاء «الطوارئ».. ثم يفرضها
التشريعات.. طريق «الإخوان» للسيطرة على السلطة
المتحدث باسم «الإخوان»: لا نسعى للسيطرة على الدولة.. ومصطلح «الأخونة» مجرد فزّاعة