جنازة شهيد القليوبية في سيناء تتحول لمظاهرة ضد الإرهاب

02:13 م | الاثنين 11 يوليو 2016

{long_qoute_1}

شارك المئات من أهالي قرية كفرشبين بالقليوبية، في جنازة شهيد الواجب العقيد أحمد كمال محمود، بسلاح المدفعية، والذي استشهد إثر انفجار عبوة ناسفة بوسط سيناء فجر اليوم.

وخرج جثمان الشهيد في جنازة عسكرية وشعبية، من مسجد الجمعية الزراعية، تقدمها اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، ومصطفى عباس السكرتير العام المساعد، والعقيد فوزي عبدربه مأمور مركز شرطة شبين القناطر، والمهندس طه رشدي رئيس المدينة، وعدد من قيادات القوات المسلحة وزملاء الشهيد، ودفن في مقابر الأسرة بالقرية.

وسيطر الحزن على القرية عقب تشييع جنازة الشهيد، حيث تجمع العشرات من أهالي وأصدقاء الشهيد حول منزله، لمواساة أسرته وتقديم واجب العزاء لهم في مصابهم الأليم، وتحولت الجنازة لمظاهرة ضد الإرهاب، حيث ندد المشاركون بالعمليات الإرهابية التي تغتال أرواح الابرياء، مؤكدين أن الشهيد كان مثالا للطيبة والأخلاق الحسنة.

من جانبه، أكد اللواء رضا فرحات محافظ القليوبية، خلال تقديم التعازي لأسرة الشهيد، أن البطولات التي سطرها جنودنا من رجال الجيش والشرطة على أرض سيناء لمحاربة الإرهاب، سيسجلها التاريخ بأحرف من نور، لافتا إلى أن القليوبية فخورة بكون أبنائها من شهداء القوات المسلحة والشرطة، وهذا وسام على صدر كل قليوبي وتاريخ لن ينسى وسيظل دائما خالدا.

وأكد فرحات، أن مصر مصرة على اجتثاث جذور الإرهاب الأسود والقصاص للشهداء، موضحا أن الإرهاب لن يهزم الأوطان، وأن مصر والقوات المسلحة والشرطة لن تنسى أبناءها الذين يدافعون عن تراب ومقدرات الوطن، ولن تفرط في حقهم مهما كلف الأمر من تضحيات، داعيا المصريين للتكاتف ومواجهة قوى الشر والإرهاب التي لا تريد الخير لمصر.

وقرر المحافظ إطلاق إسم الشهيد على إحدى مدارس القرية، مشيرا إلى أن الشهيد ليس الأول ولن يكون الأخير،وهناك كل يوم شهيد، وكلنا جميعا فداء لمصر، كما أن مصر لن تفرط في أبنائها، وستظل رغم أنف الحاقدين الذين يتاجرون بالإسلام وهو منهم براء.