مصر وإيطاليا.. أزمة «الدفاع عن النفس»

08:21 م | السبت 09 يوليو 2016

تزايدت ردود الفعل المصرية على قرار مجلس النواب الإيطالى بتأييد قرار مجلس الشيوخ تعليق تزويد مصر بقطع غيار مقاتلات إف 16، اتصالاً بحادث مقتل الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، ما نتج عنه مساعٍ عديدة لحل الأزمة وبحث طرق علاجها، فبينما غادر السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، القاهرة على رأس وفد برلمانى مصرى متوجهاً إلى روما للمشاركة فى اجتماعات مكتب البرلمان الأورومتوسطى، الذى يضم عدداً من البرلمانات الأوروبية المتوسطية، حاملاً رسالة من الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إلى نظيره الإيطالى، أعلن المستشار عدلى حسين، رئيس لجنة الشراكة الأورومتوسطية، استعداده لتنظيم زيارة تضم وفداً مصرياً يلتقى خلالها مع رئيس البرلمان ووزيرى العدل والداخلية الإيطاليين حتى لا تترك الأمور تتفاقم. ولم يستبعد السفير العرابى وجود أيادٍ إخوانية خفية وراء التصعيد الإيطالى الأخير ضد مصر، مؤكداً أن عدداً من قيادات التنظيم عقدت اجتماعاً قبل أسابيع بمقر مجلس الشيوخ الايطالى، وأن محتوى الرسالة التى يحملها من رئيس المجلس يؤكد استياء مصر وشعبها من التصعيد الإيطالى غير المبرر. فيما قال المستشار عدلى حسين، رئيس لجنة الشراكة الأورومتوسطية، التى تضم 500 محافظ وعمدة على مستوى دول شرق المتوسط ومقرها «روما»، إن تطور الأزمة مع إيطاليا بسبب عدم الكشف عن أبعاد حادث مقتل «ريجينى»، وزيادة الشكوك حول مصر، وأنها تخفى شيئاً.