أوباما يوجه رسالة واضحة إلى العدو في أفغانستان

أوباما يوجه رسالة واضحة إلى العدو في أفغانستان
اعتبر قائد قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأمريكي جون نيكولسون السبت، أن الرئيس باراك أوباما وجه رسالة واضحة إلى العدو، عبر إبطاء وتيرة سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وأعلن نيكولسون، الذي تولى منصبه في مارس، والتقى الصحفيين للمرة الأولى أن عددا كبيرا من الضربات الجوية شنت على تنظيم "داعش" في شرق البلاد وهذه الهجمات ستستمر.
وقال إن "الرئيس أوباما منحنا الوسائل التي طالبنا بها لإنجاز مهماتنا على صعيد مكافحة الإرهاب ومساعدة وتدريب قوات الأمن الأفغانية".
وعشية قمة حلف شمال الأطلسي في وارسو، أعلن أوباما الأربعاء إبقاء 8400 جندي أمريكي في أفغانستان بعدما كان مقررا خفض هذا العدد من 9800 حاليا إلى 5500 بحلول نهاية العام.
وبعدما عرض وضع القوة الميداني في الأشهر الثلاثة الأولى من توليه مهماته، حصل الجنرال الأمريكي في يونيو على تعزيز لسلطته على الأرض.
وأوضح أن "سلطتنا الجديدة تتيح لنا شن ضربات جوية على العدو لإحداث بلبلة" في صفوفه وأيضا "استهداف أفراد محددين" يهددون المصالح الأمريكية أو الأفغانية.
وأكد أن هذه الضربات ستتيح "إبقاء الضغط" على مختلف المجموعات المعادية وخصوصا "طالبان وتنظيم داعش".
وأضاف: "نفذنا في هذا الإطار أخيرا عددا كبيرا من الضربات ضد داعش في ننجرهار (شرق) وسنواصل ذلك".
وشرح نيكولسون أن تنظيم "داعش"، الذي سعى منذ 2015 إلى الانتشار في شرق أفغانستان لمنافسة طالبان أجبر على التراجع. وقال: "نجحوا في التوسع في تسعة أقاليم، إلا أنهم اليوم باتوا في إقليمين فقط بفضل الأمريكيين ولكن أيضا بفضل القوات الأفغانية" التي تحرز "تقدما مستمرا".