أوباما يزور دالاس لأول مرة بعد مقتل عناصر الشرطة

أوباما يزور دالاس لأول مرة بعد مقتل عناصر الشرطة
قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اختصار زيارة إلى أوروبا للتوجه إلى دالاس بجنوب الولايات المتحدة، حيث قتل 5 شرطيين برصاص قناص أراد الانتقام لتجاوزات الشرطة بحق السود، وسط أحداث تعيد طرح مسألة العنصرية في البلاد.
وأعلن البيت الأبيض، مساء الجمعة، أن أوباما سيعود إلى واشنطن، مساء الأحد، أي "قبل يوم مما كان مقررا"، وسيتوجه إلى دالاس، "في مطلع الأسبوع"، المقبل بدعوة من رئيس بلدية المدينة مايك رولينجز.
وتظاهر آلاف الأشخاص سلميا، أمس، في عدد من المدن الأمريكية بينها أتلانتا، "جورجيا"، هيوستن "تكساس"، وسان فرانسيسكو "كاليفورنيا"، وكذلك أمام البيت الأبيض في واشنطن.
وأعلن جونسون، خلال المفاوضات التي جرت معه قبل أن تقوم وحدة نخبة بقتله بعد مواجهات طويلة مع الشرطة، أنه يريد "قتل أمريكين من البيض، وخصوصا شرطيين من البيض".
وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون، إن الرجل تحرك بمفرده، مستبعدا، كما البيت الأبيض، أي ارتباط مع "منظمة إرهابية"، في المرحلة الراهنة من التحقيق.
وعثرت الشرطة في منزل مطلق النار على ترسانة حقيقية تحتوي على مواد يمكن استخدامها لصنع قنابل وبنادق وذخائر، ومفكرة شخصية تتضمن تكتيكات حربية.
ويظهر جونسون، في صور منشورة على الصفحة رافعا قبضته في الهواء، في إشارة ترمز إلى الصراع من أجل تحرر السود في أمريكا.
وليس لميكا جونسون أي سوابق، وهو كان احتياطيا في الجيش الأمريكي، وخدم في أفغانستان بين نوفمبر 2013، ويوليو 2014، حسب البنتاجون، وكان يقيم في ميسكيت بضاحية دالاس.
وألمح أوباما، إلى مبادرة للحد من البيع الحر للأسلحة الحربية، وقال "حين تكون أسلحة قوية بحوزة الناس، فهذا يجعل للأسف هذا النوع من الاعتداءات أكثر دموية وماساوية، وسيتحتم علينا خلال الايام المقبلة اخذ هذا الواقع بالاعتبار".
كما يعتزم الرئيس، بحث "إجراءات سياسية تعالج الفوارق العنصرية التي لا تزال كامنة في نظامنا الجنائي".