في العيد.. حزن في "عزبة البرج" بسبب استمرار احتجاز 10 صيادين في إريتريا

01:35 م | الجمعة 08 يوليو 2016

في مدينة عزبة البرج بدمياط، يستقبل الأهالي العيد بحزن شديد، بسبب استمرار احتجاز 10 صيادين من أبناء المدينة منذ 5 أشهر في إريتريا، بعد غرق مركب تحمل اسم "زينة البحرين" كانت تقلهم على سواحل السودان.

يقول السيد عياد، والد أحد الصيادين المحتجزين: "حياتنا تحولت لمرار ليل نهار فلم نعد نتحدث سوى عن مركب زينة البحرين التي لا نعلم عن صياديها شيئا وأملنا في ربنا كبير أنهم يرجعوا لنا"، مناشدا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل للعثور عليهم، بعد ورود أنباء عن احتجازهم في إريتريا.

وأضافت زوجة علي الصياد: "تعبنا وكل يوم والتاني نسمع كلام جديد ولا نعرف أين الحقيقة.. مش عايزين غير المسؤولين يتحركوا".

وقالت دعاء موسى: "ياريس طمنا على ولادنا وإخواتنا.. نعيش في مأساة ولم يتواصل معنا أي مسؤول لطمأنتنا عن ذوينا"، مضيفة: "آخر أخبار وصلت لنا أنهم محتجزين بأريتريا ورغم انتهاء التحقيقات معهم لم يعودوا بعد ولم تحرك الخارجية ساكنا".

وتابعت: "والدتي كل يوم بتموت.. ولسانها لا يكف عن السؤال عن ولديها المحتجزين، وامتنع والدي مريض القلب عن تناول العلاج لحين الاطمئنان على نجليه".

ووجه جمال العفيفي مالك مركب زينة البحرية استغاثة عاجلة للرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل لإعادة الصيادين المحتجزين في إريتريا، مضيفا: "الصيادون تم الانتهاء من التحقيق معهم بمعرفة الجانب الإرتيري ورغم ذلك لم يفرج عنهم لعدم تواصل الخارجية المصرية معهم.. وإحنا مش عارفين نتواصل مع وزير الخارجية والوزارة وكأنها مش موجودة".

وأضاف: "حالة الصيادين الصحية سيئة جدا ولم يفرج عنهم بعد لتخاذل الخارجية".

وتابع: "ألقي القبض على الصيادين يوم 30 يناير من العام الجاري وذلك بعد غرق المركب بيومين في السودان، حيث صعدوا على أحد برنشات المركب وجرفتهم المياه إلى الحدود الإرتيرية وألقت السلطات هناك القبض عليهم لعدم وجود أي أوراق تثبت هويتهم وتم احتجازهم في سجن مصوع وفي 25 مارس نقلوا لسجن عصد ولازالوا محتجزين وذلك لعدم تقدم أي جهة مسؤولة بطلب البحث والتحري ورغم إخطار وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية ورئاسة الجمهورية".