احتجاز جزائري بألمانيا على صلة بمشتبه به في هجمات باريس

احتجاز جزائري بألمانيا على صلة بمشتبه به في هجمات باريس
قال الادعاء العام إن جزائريا يزعم أنه كان مكلفا من قبل قائد هجمات باريس في نوفمبر باستطلاع طريق المهاجرين عبر دول البلقان، قيد الاحتجاز في ألمانيا.
وقال الادعاء الفيدرالي الألماني، اليوم، إن الجزائري البالغ من العمر 20 سنة ويعرف باسمه الأول "بلال.س" عملا بقواعد الخصوصية الألمانية، يعتقد أيضا أنه على اتصال مع مسلح حاول فتح النار الصيف الماضي على قطار فائق السرعة في فرنسا.
وهو متهم بالانتماء لتنظيم "داعش" من ديسمبر 2014 حتى أغسطس الماضي في الأقل، وأضاف الادعاء أن الرجل كان بالفعل قيد الاحتجاز لأمر آخر.
وقال الادعاء، في بيان، إن الرجل سافر من الجزائر إلى سوريا عبر تركيا في سبتمبر عام 2014، ثم انضم لتنظيم "داعش" وخضع لتدريب على الأسلحة.
ووفقا للادعاء، كلفه المشتبه به في هجمات باريس عبد الحميد أباعود في يونيو العام الماضي باستطلاع طريق البلقان الذين كان في ذلك الحين يعج بالمهاجرين، لمراقبة عمليات التفتيش وفرض التهريب.
وسافر من سوريا إلى تركيا، واليونان، وصربيا والمجر والنمسا، ووصل إلى ألمانيا في أغسطس، وأشار الادعاء إلى أن المشتبه به كان يطلع أباعود على أمور مثل فتح المعابر وفترات الانتظار، ولم يحدد الادعاء ما إذا كان يعتقد أن هناك أي صلة مباشرة بين هذا التكليف والهجمات في باريس.
لكنه قال إن الجزائري كان يطلع أيوب الخزاني، المسلح في الهجوم الفاشل على قطار في أغسطس الماضي، على فرص التهريب، وخاصة من تركيا إلى اليونان، عندما سافر إلى أوروبا، وكانت السلطات الفرنسية تربط سابقا بين الخزاني وأباعود، زعيم خلية تنظيم "داعش" التي هاجمت باريس.
وقال ممثلو الادعاء إنه لا توجد دلائل تشير إلى أن المشتبه به كان نشطا في العمل لصالح تنظيم "داعش" بعد وصوله إلى المانيا.