يا «تكرمشها».. يا تحطها فى «ظرف» منعاً للإحراج: على كل لون يا «عيدية»

كتب: شيرين أشرف ومحمد شنح

يا «تكرمشها».. يا تحطها فى «ظرف» منعاً للإحراج: على كل لون يا «عيدية»

يا «تكرمشها».. يا تحطها فى «ظرف» منعاً للإحراج: على كل لون يا «عيدية»

بعد صلاة العيد مباشرة، يجمع الأب أبناءه فى مشهد اعتادوه كل عام، ليُخرج من جيبه النقود ويضعها فى قبضتهم، وكذلك يفعل الأحباب والمقربون، المشهد الذى وجدته «شادية» مُحرجاً، فقرّرت أن تبتكر أفكاراً متنوعة للعيدية وطريقة تقديمها بشكل مميز. أوراق مالية مطوية بشكل دائرى وُضعت داخل صندوق من الكارتون كُتب عليه من الخارج عبارات رقيقة للتهنئة بالعيد، أو مرفق معها صورة للشخص المقدّم إليه العيدية، فى بعض الأفكار التى ابتكرتها «شادية عادل»، الشابة العشرينية، لتقديم العيدية فى عيد الفطر هذا العام: «لما كبرت كنت بابقى محرجة لما عمى أو خالى أو بابا يدينى العيدية بالشكل ده، ولما اتجوزت جوزى بقى يدينى بنفس الطريقة، فقررت أفكر فى طريقة لتقديم العيدية بشكل لائق»، وتابعت: «العيدية مهمة، لكن طريقة تقديمها أهم، خصوصاً للبنات والسيدات». «وردة، دبدوب، رسومات تعبيرية»، أفكار أخرى توصلت إليها «شادية» لتقديم العيدية، وحاولت نشر الفكرة بين معارفها لتطبيقها: «أنا باوفر الأدوات اللى باستخدمها فى شكل تقديم العيدية، وباسيب البوكس الخاص بفلوس العيدية فاضى، تكلفة البوكس الكبير 250 جنيه، والصغير تكلفته 30 جنيه».

«ظرف فيه بالونة وبونبوناية، وأى عملة ورق، سواء جنيه أو نص أو حتى ربع، بما أن العملة الورق رجعت تانى»، شكل آخر للعيدية فكرت فيه «ميرا» الفتاة العشرينية، لإسعاد الأطفال فى العيد، ودعت أصدقاءها والمقربين إلى فعله: «وزعناها على الأطفال فى الشارع يوم الوقفة وفى صلاة العيد».

ترى «ميرا» أن فكرتها للعيدية بسيطة وغير مكلفة، مقارنةً بالأجر والثواب المترتب عليها: «مش هتاخد منك 20 جنيه، وممكن تشارك فيها أنت وأصحابك وأهلك، اشترى بـ3 جنيه أظرف، وبـ5 جنيه بلالين مثلاً وبـ5 جنيه بونبونى، والباقى فكة، أنصاص جنيه ورق وحطهم فى الأظرف».

 


مواضيع متعلقة