«سمر» تتلقى العلاج على نفقة «العمل»: «اللى يستنى جواب الحكومة يموت»

«سمر» تتلقى العلاج على نفقة «العمل»: «اللى يستنى جواب الحكومة يموت»
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام
عملها فى إحدى الجامعات الكبرى الخاصة جعلها أفضل حالاً من مرضى كثيرين غيرها، حيث ساعدها على تلقى العلاج بدعم مقدم من جهة العمل دون الانتظار فى طوابير العلاج على نفقة الدولة التى وصفتها بأنها «جحيم» يزيد المريض مرضاً فى أغلب الأحوال أو يقوده، بعد رحلة عناء شاقة لا تجدى شيئاً، إلى الموت. {left_qoute_1}
أصيبت «سمر سيد» الحاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية بسرطان الثدى قبل نحو 3 أعوام، وفى نهاية 2014 بدأت فى تلقى العلاج الكيماوى وجرعات عقار «هيرسبتن»: «جلسة العلاج سعرها يتراوح بين 10 آلاف و12 ألف جنيه على حسب وزن المريض، وده بعد التخفيض، لأن سعر الجلسة كان يصل إلى 17 ألف جنيه، أنا الحمد لله بتعالج بالتأمين التابع للمؤسسة التعليمية اللى بشتغل فيها، لكن اللى ظروفه لا تسمح بذلك، يعمل إيه؟»، الطريق الآخر الذى سلكه عدد من زملاء «سمر» من مرضى السرطان هو السعى لاستخراج قرار بالعلاج على نفقة الدولة، تقول فى غضب: «لو هناك شىء أسوأ من الجحيم، فهو بروتوكول العلاج على نفقة الدولة، خاصة بالنسبة للى بيعانوا من السرطان للمرة التانية، الباب بيتقفل فى وشهم».
فى رحلة علاج السرطان صعوبات عديدة يواجهها مريض السرطان، خاصة ممن تجدد المرض فى أجسامهم. «خارج البروتوكول كل من يقع تحت طائلة السرطان للمرة الثانية.. برجاء عدم إهدار وقت المجلس» نص فى بروتوكول العلاج على نفقة الدولة تصفه سمر بأنه «مهين جداً، وغير إنسانى»، وتقول: «نفسى أسأل المسئول اللى حط العلاج أو اللى بينفذوه حالياً: إزاى حطوا كلام زى ده، ويا ترى بيقصدوا إيه بإهدار الوقت، عيب كده».
بروتوكول العلاج على نفقة الدولة ليس كل ما فى الأمر، فالرحلة الشاقة التى يخوضها مريض السرطان تشكل جزءاً آخر من المأساة: «مريض السرطان بيلف حوالين نفسه زى لفة الكنافة، إمضاء وموافقة وتقارير ولف ودوران ومكاتب وعيادات، وممكن فى الآخر يقولوا له: فوت علينا بكرة. بيشوف الذل قدام الدكاترة والموظفين، باختصار مفيش مريض سرطان فى أى دولة بيتعذب العذاب اللى احنا بنشوفه»، ترى أن الحل يبدأ بـ«ميكنة» كل الإجراءات الطبية فى هذا الإطار، ما يسهل كثيراً ويختصر وقتاً وجهداً ضائعين: «يعنى مفروض يبقى فيه تعامل ذكى مع مريض السرطان، من خلال بطاقة تضم كل بيانات المريض واحتياجاته والمواعيد المخصصة له، كود واحد لكل مريض يختصر كل المراحل»، مقترحات أخرى تقدمها السيدة الثلاثينية، منها ضم مرضى السرطان إلى فئة الـ5% من ذوى الاحتياجات الخاصة التى نص عليها الدستور، وتتكفل الدولة بالرعاية والعلاج وتقديم الخدمة، إضافة إلى إلغاء حظر العلاج على نفقة الدولة لمرضى السرطان للمرة الثانية: «دى مقصلة بتحطنا بين المرض والموت».
سمر، رغم مرضها، والاستئصال الجزئى بالثدى، وانتقال السرطان إلى مواضع بالعظام منها العمود الفقرى والفخذين ومنطقة الحوض، تعطى مثالاً إيجابياً، فإلى جانب مواظبتها على العلاج، تواظب أيضاً على عملها فى الجامعة، ونشاطها فى التدريب على السباحة، وتطوعها بمبادرات لمساعدة المرضى، آخرها مبادرة «شىء رائع.. هنفطر معاهم»، التى تهدف لتقديم دعم معنوى لمرضى السرطان.
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام
- الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- العلاج الكيماوى
- العلاج على نفقة الدولة
- العمود الفقرى
- تقديم الخدمة
- تلقى العلاج
- خدمة اجتماعية
- ذوى الاحتياجات الخاص
- أجسام