مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي لن تؤثر على دول البلقان

مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي لن تؤثر على دول البلقان
- أولاند
- ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- دول البلقان
- أولاند
- ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- دول البلقان
- أولاند
- ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- دول البلقان
- أولاند
- ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- دول البلقان
أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للأعضاء المحتملين في الاتحاد الأوروبي من دول البلقان، أمس الإثنين، أن التصويت البريطاني على مغادرة الاتحاد لن يهدد في نهاية المطاف عملية توسع الكتلة الأوروبية.
وتخشى دول البلقان التي نجت من الحروب والتفكك السياسي في تسعينيات القرن الماضي من أن تواجه المزيد من العقبات في سبيل الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي في وقت يكافح فيه الاتحاد للحافظ على تماسكه.
وتأمل القوى الموالية لروسيا في بلدان مثل صربيا أن تميل المنطقة نحو موسكو وأن تبتعد عن الغرب، حيث وضع التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الوحدة الأوروبية في موضع تساؤل.
وسعى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إلى تهدئة المخاوف بشأن الاستقرار الأوروبي في قمة البلقان في باريس أمس الإثنين، لا سيما من خلال تعزيز فرص الشباب من الدول التي تحلم بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي حين أجل الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي مزيد من محادثات العضوية مع صربيا، أصر أولاند على أن "القرار البريطاني لا يؤثر بأي حال من الأحوال على مسألة الالتزامات التي تم التعهد بها للدول في منطقة البلقان. وأن هذه الالتزامات سوف تحترم".
وقالت ميركل إن استراتيجية توسيع الاتحاد الأوروبي "لم تتغير في ظل القرار البريطاني".
وقال رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش خلال قمة الإثنين، إن بلاده لن تكون "تابعا" للاتحاد لكن على المدى الطويل ستكون أوروبا "المكان الذي يجد فيه شعبنا المستقبل أفضل".
وقال للصحفيين في قصر الإليزيه مقر الرئاسة الفرنسية: "أمامنا الكثير من العمل والجهد والالتزامات، لكن يبدو لي أن لدينا تطلعات واضحة لا لبس فيها في أوروبا".
تقول صربيا والجبل الأسود "مونتنيجرو" ومقدونيا والبوسنة وألبانيا إن تصويت بريطانيا بالخروج لن يؤثر على جهودهم لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
ناقشت قمة اليوم الاثنين أيضا سبل تعزيز الحيلولة دون تسلل متطرفين بين المهاجرين الذين يتحركون غربا عبر أوروبا.
المعروف أن مجموعة محدودة من المتطرفين دفعوا بأنفسهم وسط ما يزيد على مليون مهاجر عبروا إلى أوروبا العام الماضي، بما في ذلك من دخلوا اوروبا عبر البلقان.
ذلك المسار أغلق الآن إلى حد كبير، لكن ضغط المهاجرين لا يزال مستمرا.
وقال رئيس الوزراء الكرواتي تيهومير أوريسكوفيتش "علينا أن نفكر في فعل كل ما هو ممكن لتحييد تلك التهديدات الارهابية والمقاتلين الأجانب".