تضارب البيانات الصادرة عن المتحدثين باسم "اتحاد الكتاب"

04:38 م | الاثنين 04 يوليو 2016

تستمر البلبلة باتحاد كتاب مصر، والصراعات بين جبهتي علاء عبدالهادي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ومعه المجلس المصعد من جهة، وبين لجنة تسيير الأعمال التي يترأسها حزين عمر من جهة أخرى.

وأصدر حزين عمر بيانًا صحفيًا يتضمن دعوة لعقد جمعية عمومية لانتخابات مبكرة لمجلس إدارة بالاتحاد، وحدد البيان يوم 2 سبتمبر المقبل موعدًا لإجراء الانتخابات..

وردًا على هذا البيان أصدر مجلس إدارة الاتحاد بيانًا يكذب البيان الأول، ويؤكد بطلان لجنة تسيير الأعمال والقرارات الصادرة عنها، ويؤكد سحب الثقة من حزين عمر بسبب ارتكابه عددا من المخالفات القانونية وقضايا تزوير، فضلا عن بلاغات كاذبة، واستيلاء على ختم محرّز -تم إلغاؤه والتوقف عن استخدامه من سنوات طويلة- بالتواطؤ مع أحد موظفي الاتحاد، وكسر أبواب الاتحاد واقتحامه بالبلطجية، وخلافه، وتم تجميد عضويته.

في هذا الإطار قال حزين عمر، لـ"الوطن": "الذي سُحبت منه الثقة في 22 مارس الماضي لا يحق له أنم يتحدث باسم اتحاد الكتاب، وسحب الثقة كان سابق لموعد عقد الجمعية العمومية في 22 أبريل الماضي، التي اتخذت قرارها بتشكيل لجنة تسيير الأعمال المنوط بها إدارة شؤون الاتحاد"

وأضاف"حزين": "حكم مجلس الدولة ابتدائي بإحالة الدعوة إلى هيئة المفوضين التي لم تكتب رأيها بعد، الأمر الذى قد يستغرق عاما كاملا وربما أكثر، وقد قمنا بالطعن على الحكم، لأن الجمعية العمومية هي صاحبة السلطة والحق المطلق، ومن حقها أن تعقد في أي وقت".

وعن الإعلان عن انتخابات مبكرة، أكد "حزين": "نحن لا نطمع في السلطة ولا السيطرة على الاتحاد ولا نتشبث بالمقاعد، بل نعيد الأمر إلى مكانه الطبيعي بالإعلان عن انتخابات لمجلس جديد مكون من 30 عضوا".

من جانبها، قالت الكاتبة سلوى بكر، نائب رئيس مجلس الإدارة، لـ"الوطن": "هناك حكم محكمة صدر من مجلس الدولة، بتاريخ 12 يونيو الماضي، بصحة ما حدث في مجلس الإدارة من عملية التصعيد للأعضاء، وهذا الحكم نافذ وواضح وصريح، ولا يجوز الطعن عليه، وتم نشره في الصحف، لمن يريد أن يتأكد أو يريد الاطلاع عليه، ومن يريد إثبات عدم صحته عليه أن يقدم الدليل على ذلك".