«الوطن» تجيب عن السؤال الحائر: الإسلام دولة.. أم أمة؟

«الوطن» تجيب عن السؤال الحائر: الإسلام دولة.. أم أمة؟
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان
ما زال التساؤل حول: هل الإسلام دولة أم أمة؟ مطروحاً على الساحة بقوة، خصوصاً مع تنامى ظواهر إثارة النعرات الدينية، وهل كون الشخص مسلماً كافياً لتقاربه مع نظيره المسلم، أم يشترط أن يكون مسلماً مصرياً على سبيل المثال؟.. «الوطن» تبحث عن إجابة.
يقع كثيرون فى لغط التفريق بين «الدولة» و«الأمة»، ويعجز كثيرون عن الإجابة، لكن بالعودة إلى التاريخ الإسلامى، فإن البلاد العربية قُبيل الإسلام كانت تضم أصنافاً من العرب مختلفة الشعوب والقبائل، متباينة اللهجات، وكانت مختلفة أيضاً فى الوحدات السياسية، فمنها ما كان خاضعاً للدولة الرومانية، ومنها ما كان قائماً بذاته مستقلاً، لكن الأمم المشتّتة اجتمعت فى زمن النبى، صلى الله عليه وسلم، وبذلك وحّد الجزيرة العربية تحت سلطة سياسية واحدة، وكان يرسل إلى كل إقليم من يتولى شئون الإدارة، والجباية، والقضاء، والتعليم، والإفتاء. وللإجابة عن التساؤل، لا بد من تعريف الدولة، التى تُعرف بأنها شعب يستقر فى أرض معينة ويخضع لحكومة منظمة وحدود معروفة، ويتضح من هذا التعريف أن الركن الأول لقيام الدولة هو الشعب، ويراد بالشعب جماعة من البشر تجمعهم الرغبة فى العيش المشترك، بصرف النظر عن اختلاف الجنس أو العرق أو اللغة أو الدين أو المعتقدات أو الأفكار، كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، التى تكوّن شعبها من المهاجرين من دول شتى، على اختلاف أجناسهم ولغاتهم وأديانهم ومعتقداتهم.
أما «الأمة» فهى جماعة من الناس تتحدّد فى عدد من عوامل التقارب، كالأصل واللغة والدين، سواء عاشوا فى إطار دولة واحدة أو تفرقوا بين دول مختلفة، ويجرى الفقه الدستورى على التمييز بين الشعب والأمة على أساس أن الرابطة التى تجمع بين أفراد الأمة هى رابطة طبيعية معنوية لا يترتب عليها أى أثر قانونى، أما الرابطة التى تربط أفراد الشعب بالدولة فهى رابطة الجنسية، فكل شخص يحمل جنسية دولة معينة فإنه يُعتبر من أفراد شعبها. وقد يضم الشعب عدة أمم، كما كان الحال بالنسبة إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتى سابقاً، فتكون الدولة عرضة للانحلال والتفكُّك، وقد يُمثل الشعب جزءاً من أمة موزعة بين عدة دول كما هو الشأن بالنسبة إلى شعوب الأمة العربية الموزّعة بين 22 دولة.
وكما أن لكل من الدولة والأمة مدلولاً مختلفاً عن الآخر، فإذا كانت الأمة ظاهرة اجتماعية، فإن الدولة ظاهرة سياسية، والفارق الجوهرى بينهما يتمثل فى عنصر السلطة السياسية الذى لا يُشترط توافره لوجود الأمة، فى حين أنه أحد الأركان الأساسية لقيام الدولة، التى هى تنظيم سياسى قانونى، بمقتضاه ترتبط جماعة من الناس بصرف النظر عن جنسيتهم أو لغاتهم، فتنشأ بينهم حقوق وواجبات.
أما الأمة فتحمل دلالة نفسية وتاريخية تنشأ نتيجة شعور مشترك بين أفراد تجمعهم الرغبة فى العيش معاً، ويربطهم تراث مشترك من العادات والمصالح ووحدة اللغة والدين والجنس، على أن اجتماع هذه العوامل كلها لا يُعد ضرورياً بقصد تكوين أمة، إلا أن الدين كان يُعتبر فى الأزمنة القديمة هو العامل الأول والرئيسى فى تكوين الجماعات القديمة، وذلك خلافاً للعصر الحديث، إذ إن هناك من يرى أن وحدة اللغة أضحت أبرز تلك العوامل فى تكوين أمة.
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان
- الأمة العربية
- الاتحاد السوفيتى
- البلاد العربية
- التاريخ الإسلامى
- الجزيرة العربية
- السلطة السياسية
- سى فى
- أديان
- أرض
- أركان