«آسفين يا ريس» يحتفلون بعيد ميلاد «مخلوعهم» بـ«تورتة فى بقه»
من يحتفل وأين.. ما شعوره وشعورهم؟ أسئلة تحيط بذكرى ميلاد الرئيس السابق حسنى مبارك، اعتاد محبو «مبارك» و«منافقوه» الاحتفال بعيد ميلاده لمدة 30 سنة وهو بينهم، للمرة الثانية تمر ذكرى ميلاده وهو محبوس احتياطياً على ذمة المحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين. يجهز أبناء «مبارك» لعدم ترك المناسبة تمر من دون الاحتفال بها، كلٌ على طريقته الخاصة، وصاحب «المولد» الذى كان يجمعهم غائب عنهم فى عيد ميلاده الـ 84.
«قطع الورايد ولا قطع العوايد» مثل شعبى يطبقه أبناء «مبارك»، لذا قرروا شراء «تورتة» والذهاب بها إليه فى السجن الاحتياطى بالمركز الطبى الدولى، للاحتفال معه بذكرى ميلاده، كما أوضح محمد نشأت، أحد مؤسسى حملة «آسفين ياريس»، قائلاً «إحنا هنأكله التورته فى بقه.. لو عاوز»، نشأت يرى أن الناس كلها تريد «مبارك» والدنيا كلها لازم تروح له، هذا إلى جانب احتفالات خاصة يقيمها مريدو الرئيس السابق كلٌ على حدة، «كل واحد وذوقه فى اختيار مكان الاحتفال..سواء فى البيت أو الشارع أو أمام المستشفى الموجود فيه» هكذا تحدث «نشأت» عن الاحتفال بمبارك.
لم ينقل هؤلاء المؤيدون خطتهم للاحتفال على صفحات تواصلهم الاجتماعى، أبقوها سراً بينهم، حتى لا يفسدها عليهم «الثائرون دائماً»، لكنهم أكدوا إصرارهم على الاحتفال رغم أحداث العباسية ودماء ضحاياها. اهتمام أبناء «مبارك» اقتصر على تنظيم احتفالات مغلقة على مستوى الأفراد أو الأسرة.