وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره التركي "لتطبيع العلاقات" بين البلدين

كتب: أ ف ب

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره التركي "لتطبيع العلاقات" بين البلدين

وزير الخارجية الروسي يلتقي نظيره التركي "لتطبيع العلاقات" بين البلدين

التقى وزيرا خارجية روسيا وتركيا، سيرغي لافروف ومولود جاوش أوغلو، اليوم، في سوتشي، جنوب روسيا، للمرة الأولى منذ استئناف الحوار بمبادرة من أنقرة، بعد أزمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين.

وقال لافروف، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية، في بداية الاجتماع الذي عقد في سوتشي على هامش الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الاسود، "نأمل أن يعيد هذا اللقاء العلاقات إلى طبيعتها".

من جهته صرح جاوش أوغلو، أن "رئيسي بلدينا أجريا مباحثات هاتفية، كان ذلك بناء جدا وكلفانا مواصلة هذه المحادثات لتطبيع العلاقات، وإيصالها إلى متسوى مناسب".

كما أجرى الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، الأربعاء، مكالمة هي الأولى منذ بدء الأزمة التي نجمت عن إسقاط طائرات أف-16 تركية مقاتلة روسية فوق الحدود السورية، وقررا أن يلتقيا قريبا.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن اللقاء بين وزيري خارجية البلدين سيمهد للقاء رئيسي البلدين على هامش قمة مجموعة العشرين مطلع سبتمبر في الصين أو حتى قبل هذا الموعد.

وبعد تحطم الطائرة الروسية، التي أسقطتها تركيا ومقتل أحد طياريها، اتخذت موسكو تدابير قاسية ضد أنقرة، تتضمن حظرا على استيراد الفاكهة والخضار التركية ومنع أرباب العمل الروس من تشغيل عمال اتراك.

واعادت روسيا ابتداء من الأول من يناير 2016 فرض تأشيرات دخول على الأتراك، ومنعت رحلات التشارتر إلى تركيا وشركات السفر الروسية من تنظيم رحلات إلى تركيا، فوجهت بذلك ضربة قاسية إلى قطاع السياحة التركي.

وكان الدعم، الذي قدمته موسكو للرئيس السوري بشار الأسد الذي تشجع أنقرة من جهتها على سقوطه من خلال دعم المجموعات المتمردة، ما أدى إلى توتر العلاقات بين روسيا وتركيا حتى قبل إسقاط المقاتلة التركية.

وأمر بوتين، رسميا أمس، باستئناف الرحلات التي تنظمها شركات السفر الروسية إلى تركيا، ويقدر خبراء خسائرها بسبب منع السفر إلى واحد من المواقع السياحية المفضلة لدى الروس، بمئات آلاف اليورو.


مواضيع متعلقة