«شلبى» عن الإخوان: من المحزن أن يوجد بين المسلمين فريق يدبر الإرهاب ويحرك المؤامرات

«شلبى» عن الإخوان: من المحزن أن يوجد بين المسلمين فريق يدبر الإرهاب ويحرك المؤامرات
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات
تحت عنوان «الإسلام وحركات الإرهاب» كتب المؤرخ الكبير الدكتور أحمد شلبى مقالاً طويلاً عن جماعة الإخوان جاء فيه:
عرف التاريخ الإسلامى جماعة دأبت على التشكيك وإثارة الفتن وعاشت حياتها ولا تزال تعيش فى ظلام وخفاء، تلك جماعة بنى إسرائيل، إذ امتلأ تاريخهم بالإشاعات والتشكيك والتآمر والجمعيات السرية فقد عمد يهود المدينة إلى محاولة إضعاف الإيمان فى نفوس المسلمين، وإلى زعزعة ثقتهم بالدين الجديد، وكان سبيلهم إلى ذلك إثارة الشكوك فى القلوب، وخلق الشبهات، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله: {وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} (آل عمران 69)، وإنه مما يحزن كل مسلم، ويثير الأسى فى نفسه أن يوجد بين المسلمين فريق يدبر الإرهاب ويحرك المؤامرات وأعظم من هذا وزراً أن تدبر المؤامرات وتنظم الاغتيالات باسم الإسلام، ذلك الدين الذى عصم الدماء إلا بحقها، وقد حملت لنا الأخبار أن الأموال العامة والأموال الخاصة كانت معرضة للخطر وأن أدوات النسف كانت ستدمر منشآتنا وتأتى على الكثير من معالم نهضتنا ومآثر تقدمنا، ولعمرى كيف تمتد يد الهدم إلى ما كافحت السواعد لتشييده، وبذلت الأموال لبنائه، وتكاتفت الجهود لإعلائه ولسنا نعرف إسلاماً يرضى عن هذا التدبير أو يقره، وإنما يحتم علينا الإسلام أن نحمى الأرواح والأموال من عبث العابثين، وأن نضرب بشدة على من سولت له نفسه أن يرمى معالم نهضتنا بشر، أو يحول دون استمرار التقدم والبناء.
إن تدمير المنشآت والمصالح سعى بالفساد فى الأرض يندد به القرآن الكريم: {وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} (البقرة 205). ولا بد أن يوقف هذا الفساد وأن يعاقب مرتكبه فالأمن والسلام أسمى ما يتطلبه الإنسان وليس للغنى أو الجاه أو الصحة، وقد سميت الجنة دار السلام لهذا المعنى فكل مسلم غيور على دينه وعلى وطنه يستنكر بعنف تلك المؤامرة وليس هناك فلسفة تستطيع أن تجعل الباطل حقاً والضلال رشداً.
جزء من كتاب «موقف الأزهر وعلمائه من جماعة الإخوان» للباحث حسين القاضى
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات
- إثارة الفتن
- الأموال العامة
- التاريخ الإسلامى
- القرآن الكريم
- بنى إسرائيل
- جماعة الإخوان
- دار السلام
- سى فى
- أخبار
- أدوات