وفد سوداني يزور مشروع سد النهضة الإثيوبي

12:12 ص | الاثنين 27 يونيو 2016

زار وفد ولاية "النيل الأزرق" المشارك في فعاليات مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين الولاية وإقليم "بني شنقول قمز" الوطني في إثيوبيا، برئاسة الدكتور عبد الرحمن بلال بلعيد الوالي بالإنابة وزير الصحة بالولاية، مشروع "سد النهضة" الإثيوبي بمنطقة بامزا يرافقهم بابكر خليفة محافظ أصوصا.

ووقف الوفد على سير الأداء ومراحل تنفيذ المشروع وأهدافه التنموية ومكاسبه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للإقليم عامة ودولة إثيوبيا على وجه الخصوص، وفقا لما ذكرته وكالة السودان للأنباء "سونا".

وأكد عبد الرحمن بلال التزام الجانب السوداني وكامل جاهزيته للعمل في سبيل حماية وتأمين مشروع سد النهضة الإثيوبي باعتباره الإضافة الحقيقية لمسيرة التنمية المنشودة بالجانبين السوداني والإثيوبي وتناول المكاسب التي سوف يجنيها السودان ومصر من سد النهضة في مقدمتها الطاقة الكهربائية تحقيقاً للاستقرار والنهضة التنموية بالبلاد، مشيراً للدور المتعاظم لسد النهضة في تحقيق الأمن المائي والأمن الغذائي بالبلاد من خلال زيادة الثروة السمكية بالبلاد عامة والولاية على وجه الخصوص، ونقل التهنئة للشعوب الإثيوبية بالمنجزات التي تمت في سد الألفية.

وفي سياق متصل، اختتم مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق وإقليم "بني شنقول قمز" الذي عقد بمدينة أصوصا حاضرة الإقليم، أعماله وأصدر توصياته وبيانه الختامي وأعرب بلعيد نائب الوالي وزير الصحة بالولاية عن تقديره لاهتمام الجانب الإثيوبي بإنجاح المؤتمر وبرنامجه المصاحب، مؤكداً التزام الجانب السوداني بإنفاذ التوصيات والعمل على إنزالها الى أرض الواقع.

وأكد ميزقان أدماسو نائب حاكم الإقليم الإثيوبي، التزام الجانب الإثيوبي بإنفاذ التوصيات والمقررات التي خرج بها المؤتمر. وتضمنت التوصيات مجالات سياسية وأمنية والاقتصاد والزراعة والجمارك والتجارة والصحة والإعلام والاتصالات والثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم ودعت التوصيات إلى ضرورة مواصلة اللقاءات التنسيقية بين الأجهزة الأمنية ومراقبة الحدود ومراقبة تحركات العناصر المعادية تحقيقاً للاستقرار ومكافحة عمليات التهريب للأسلحة والمخدرات والإتجار بالبشر إلى جانب تبادل تسليم المجرمين، وأمنت التوصيات على ضرورة قيام نقطة للقوات المشتركة.