"جمال" بائع العرقسوس: رنة صجاتي تجلب الرزق.. وعرق الحر بيروي

03:47 م | الأحد 26 يونيو 2016

في الشقا لقمة عيشه، وفي رنة صجاته جلب الرزق الحلال، يطوف شوارع الإسماعيلية بـ"عربيته الديجيتال" بعد ما تحرر من زي بائع العرقسوس التقليدي الذي اعتدنا على رؤيته في الشوارع.

جمال عبد اللطيف شاب عمره 31 عاما، ورث مهنة بيع العرقسوس ومشروبات رمضان الشهيرة، من والده الحاج عبداللطيف، الذي نزح من الصعيد إلى الإسماعيلية فكان عمدة صناعة وبيع الخمير، الذي كان يؤدى المهنة "كما أنزلت" على حد قوله، مرتديا الزي حاملا على ظهره القدرة والكوبايات.

وأضاف: "مع الوقت استبدلت العدة الرئيسية بعربة اليد لكني قمت بتذويقها بالأقمشة الخيامي حتى لا أبتعد كثيرا عن روح وروحانيات رمضان والقدرة أصبحت عددا من الخزانات الصغيرة بها عدد من الحنفيات واحدة للعرق وواحدة للتمر هندى والسوبيا والخروب وهكذا".

وتابع: "اعتدت على اللف في الشوارع في نهار رمضان ما هو الموسم الحقيقي لجلب الرزق ورغم أن حرارة الجو غاية في الصعوبة لكن العرق اللي بيخرج مني بيروي من تاني جسمي الحلال طعمه حلو أوي حتى لو كان كله شقا، زبايني بتطلع من غير ما أنادي يادوب برنة صجاتي يجري عليه الزبون ما هي الصاجات دي اللي في الأصل اسمها الجوز هي سر المهنة جلابة الرزق الحلال والحمد لله إنه مكن لنا الصاجات الحلال، صحيح رزقها قليل بس حلالها وبركاتها ورضا ربنا فيها يكسب ونص".

وبابتسامة يقول "جمال" يعني أجر الفنانات والراقصات في الملاهي الليلية وغيرهم في رمضان بالملايين، وإحنا يادوب شوية جنيهات بس إحنا الأطيب والأكرم، الحمد لله".