«ماسبيرو» يحاول إنقاذ إعلانات العشر الأواخر بطرح 3 باقات إعلانية جديدة

كتب: انتصار الغيطانى

«ماسبيرو» يحاول إنقاذ إعلانات العشر الأواخر بطرح 3 باقات إعلانية جديدة

«ماسبيرو» يحاول إنقاذ إعلانات العشر الأواخر بطرح 3 باقات إعلانية جديدة

مع انقضاء الثلث الثانى من شهر رمضان، وبداية العد التنازلى للموسم الإعلانى الأهم، إلا أن القطاع الاقتصادى بـ«ماسبيرو»، ووكالة «صوت القاهرة»، عجزا حتى الآن عن تحقيق نسبة الإعلانات المنتظرة، رغم قيام «ماسبيرو» بوضع خريطة إعلانات الشهر قبل ثلاثة أشهر تقريباً، إلا أنه لم يحقق حتى الآن إلا 10 ملايين جنيه، قيمة تعاقدات تمتد حتى نهاية الشهر، قدمتها عدد من الوكالات الإعلانية فى السوق، إضافة لحملة الإعلانات الإرشادية من وزارتى الكهرباء والصحة، التى تقدر قيمتها بـ10 ملايين جنيه، ولكنها تخضع لنظام حساب مختلف، فلا يحصل «ماسبيرو» ثمنها، ولكنه يحتسب كـ«مقاصة» لمديونيات «ماسبيرو» لصالح هذه الجهات. وأكدت مصادر داخل القطاع الاقتصادى لـ«الوطن»، أن «التخبط» الذى حدث فى الأسبوع الأول من موسم رمضان، بين القطاع الاقتصادى، ووكالة «صوت القاهرة»، أثر بشكل كبير على إعلانات الموسم، وذلك بسبب تسويق «صوت القاهرة»، «الاسبوتات» الإعلانية بأسعار أقل 15% من أسعار القطاع الاقتصادى، ولكن بعد الاجتماع الذى جمع شوقية عباس، رئيس الاقتصادى، ومحمد العمرى رئيس «صوت القاهرة»، تم الاتفاق على قائمة أسعار موحدة للعمل بها، وأرسلت الأسعار الجديدة إلى كل الوكالات الإعلانية فى محاولة لإنقاذ الأيام الأخيرة من الموسم، بطرح 3 باقات مختلفة، الأولى بسعر 4 ملايين جنيه، وتشمل العرض ألف مرة على كل قنوات «ماسبيرو»، والباقة الثانية بسعر 2.4 مليون جنيه، وتتضمن الإذاعة ألف مرة على قنوات «نايل دراما»، و«الأولى»، و«الفضائية المصرية»، والقنوات الإقليمية»، بالإضافة إلى مواقع الاتحاد على الإنترنت، والباقة الثالثة تكلفتها 1.4 مليون جنيه، وتشمل العرض 500 مرة على قنوات «نايل دراما»، و«نايل كوميدى»، و«نايل لايف»، و«الأولى»، بالإضافة إلى مواقع الاتحاد.

وما يواجهه التليفزيون المصرى، من ضعف فى إقبال المعلنين، تعانى منه أيضاً الشبكات الإذاعية، التى لم تتجاوز تعاقدات أغلبها المليون جنيه، فى حين أن إذاعة «راديو مصر»، التابعة لقطاع الأخبار، من المنتظر أن يصل حجم تعاقداتها الإعلانية إلى 7 ملايين جنيه بنهاية شهر رمضان.


مواضيع متعلقة