مدمن «بانجو وحشيش» وتاجر سابق: تسببت فى «خراب بيت أختى»

مدمن «بانجو وحشيش» وتاجر سابق: تسببت فى «خراب بيت أختى»
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة
«محمد» مدمن سابق وتاجر مخدرات «تائب»، حسب تعبيره، رشحته لنا إحدى الطبيبات للحديث معنا عن «تجربته» ورحلته الطويلة مع الإدمان، بداية من دخوله فى هذا الطريق المسدود، وقضائه 3 أعوام فى السجن على ذمة قضية اتجار فى المخدرات، وحتى منّ الله عليه بالشفاء، وعافاه من هذا المرض العضال.
وبوجهه البشوش، بدأ «محمد» كلامه لـ«الوطن» قائلاً: «أنا عندى دلوقت 33 سنة، وكنت ولد وحيد على 3 بنات، والحقيقة إنى كنت مدلع جداً من أسرتى، يعنى الفلوس اللى كنت بحتاجها ألاقيها فوراً، عمر أبويا ماحاش عنى أى حاجة، أنا أصغر واحد فى إخواتى، ابتديت أشرب سجاير من سنة أولى إعدادى، ثم فى المرحلة الثانوية، ودخلت بعد كده معهد سياحة وفنادق، وكنت باشرب بانجو وحشيش فى نفس الوقت».
وأضاف «محمد»: «اتخرجت من المعهد وأنا بتاجر فى المخدرات ع الضيق، يعنى أبيع وأشترى لأصحابى، بقيت معروف جداً، بعد فترة كل أمناء الشرطة فى دايرة القسم عرفونى وبقوا بياخدوا منى مبالغ شهرية عشان مايبلغوش عنى، حياتى اتغيرت، سبت البيت وأجرت شقة تانية فى منطقة بعيدة عن منطقتى، كنت عايش فى الشقة دى مع واحدة صاحبتى، الدنيا لطيفة جداً بنتاجر فى المخدرات ومظبط الأمناء والمرشدين، وبكسب فلوس كتير جداً والدنيا ماشية كويس».
ويتابع «محمد»: «وفجأة، ودون سابق إنذار، جات لى جلطة فى رجلى اليمين، الجلطة دى تسببت فى إنى مابقتش أعرف أمشى على رجلى خالص، لدرجة إن صاحبتى هى اللى كانت بتدخلنى الحمام زى الأطفال، فضلت حوالى 4 شهور مش بتحرك، لكن ربنا أراد لى الخير، دخلت المستشفى واتعالجت وخفيت وبقيت أحسن من الأول، بعد كده رجعت تانى أشتغل فى المخدرات، وفى يوم كنت قاعد مع نفسى وبفكر: هو أنا ليه رجعت للمخدرات تانى مع إن ربنا كتب لى الشفاء وممكن أشتغل حاجة حلال؟ ومن اللحظة دى قررت إنى ماشتغلش فى المخدرات وأسيب الكار ده خالص، وأبعد عنه نهائياً، وأرجع لأهلى وبيتى وإخواتى البنات».
ويصمت «محمد» لثوانٍ قليلة، ثم يرفع رأسه إلى أعلى وينظر إلى السماء، وبعدها تنساب الدموع من عينيه بلا إرادة منه، يمسح الشاب دموعه بكف يده، ثم يلتقط أنفاساً سريعة وبعدها يهدأ تماماً، ليقول: «أول ما أمناء الشرطة عرفوا إنى بطلت أشتغل فى المخدرات وقررت أرجع بيتى تانى وأعيش حياة نضيفة لبسونى قضية، وحبسونى ودخلونى السجن واتحكم عليَّا فى القضية بـ3 سنين سجن، كنت بعمل كل يوم مشكلة فى السجن لدرجة إنى ماكنتش بقعد فى أى سجن أكتر من شهر وينقلونى لأى سجن تانى، وبعد مرور مدة الحكم، خرجت وأنا فى حالة انهيار كامل، إخواتى البنات مابقوش يكلمونى ولا يسألوا عنى، تعبت جداً بعد ما خرجت من السجن، كان نفسى أكون إنسان كويس، لكن للأسف ماكنتش عارف».
وبعد صمت قصير مجدداً، يضيف: «خرجت لقيت واحدة من إخواتى البنات اتطلقت بسببى، جوز أختى بيشتغل فى منصب حساس وكل سنة بيعملوا استعلام على الناس دى، وفى شغله أول ما عرفوا إن أخو مراته مسجون فى قضية مخدرات قرروا إنهم يفصلوه، لكن هو قرر إنه يطلق أختى ومايتفصلش من شغله، دى بالنسبة لى كانت صدمة كبيرة جداً لأنى كنت السبب فى خراب بيت أختى، وماكنتش عارف أعمل إيه، إخواتى حاولوا يساعدونى علشان أتعالج من الإدمان ودخلت مستشفيات خاصة كتير، وصرفت فلوس أكتر على العلاج، لكن أنا كل مرة ماكنتش بكمل للأسف، وبرجع تانى للإدمان، لغاية لما فيه واحدة صديقة أختى دكتورة وقالت لها إن فى مستشفى العباسية برنامج علاجى ممتاز للمساعدة على التعافى من الإدمان، والحمد لله أنا بقالى 6 شهور خارج من هنا وما قربتش خالص للمخدرات، ودلوقتى أختى بقت بتكلمنى بعد ما فضلت مخصمانى أكتر من 3 سنين، بخرج معاها وبتعرفنى على أصدقائها، جيرانى اللى كانوا مابيكلمونيش النهارده بيسألوا عليَّا، وأمى بتدعى لى كل ما تشوفنى، وبقيت حاسس إنى بقيت عايش بعد ما كنت فاقد لطعم الحياة، والحمد لله مابقاش فيه أى مشكلة بتواجهنى خالص دلوقت، وإن شاء الله عمرى ما هرجع للمخدرات تانى أبداً».
ويتحسر «محمد» على حاله قائلاً: «المشكلة الوحيدة اللى بتقابلنى دلوقت هى إنى لما بروح أشتغل فى أى مكان ويقبلونى، بعدها بيطلبوا منى (فيش وتشبيه) وبعد ما أعمل الفيش بيطلعلى فيه قضية المخدرات، بعدها بلاقى أصحاب الشغل بيعتذروا لى وبيقولوا لى إنه ماينفعش أشتغل معاهم، وخصوصاً إنى خريج سياحة وفنادق.
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة
- أمناء الشرطة
- اتجار فى المخدرات
- الحمد لله
- المرحلة الثانوية
- بانجو وحشيش
- برنامج علاجى
- تاجر مخدرات
- ذمة قضية
- سياحة وفنادق
- صدمة كبيرة