للمرة العاشرة.. فرنسيون يحتجون على إصلاح قانون العمل في فرنسا اليوم

12:10 م | الخميس 23 يونيو 2016

يتظاهر آلاف الفرنسيين، اليوم، للمرة العاشرة، احتجاجا على إصلاح لقانون العمل قدمته الحكومة الاشتراكية التي أكدت أنها "لن تتساهل مع أي تجاوزات وأي أعمال عنف".

شهدت فرنسا، التي لا تزال تواجه احتمال وقوع اعتداءات، وفيما تستضيف كأس أوروبا 2016 في كرة القدم، حتى 10 يوليو، صدامات عنيفة أسفرت عن إصابة العشرات، وتوقيف عدد كبير من المخلين بالأمن، خلال التظاهرة الأخيرة في باريس "14 يونيو".

وأدى التحضير للتظاهرة الجديدة في العاصمة خلال الأيام الاخيرة، إلى تغيير مفاجئ في موقف الحكومة التي اقترحت تنظيم تجمع ثابت قبل أن تمنع التظاهرة، ثم سمحت بها بعد ساعات على مساحة صغيرة، والنقابات التي رفضت أي تجمع لا تتخلله مسيرة، اقترحت مسارات مختلفة، ثم تبنت اقتراحا للحكومة يقضي بالبقاء على مقربة من ساحة الباستيل.

وتقول الحكومة الاشتراكية، التي تعاني من تراجع شعبيتها، إنها تريد من خلال إصلاح قانون العمل التصدي للبطالة المزمنة، عبر تسهيل التوظيف، أما منتقدوها فيرون أن مشروعها الذي يناقشه مجلس الشيوخ حاليا، سيضعف الأمن الوظيفي للموظفين والشبان.

ولا تنوي النقابات، التي تواجه حكومة متعنتة، أن تعلن استسلامها، كما أكدت حصولها حصلت على موافقة للتظاهر، اليوم، وعلى موافقة لتنظيم تظاهرة جديدة الثلاثاء المقبل.