«أولاند» يهدد بمنع التظاهر بعد تزايد «احتجاجات قانون العمل»

10:40 م | الأربعاء 15 يونيو 2016

هدد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، أمس، بمنع التظاهرات فى بلاده الأيام المقبلة، حال عدم ضمان حماية الممتلكات والأشخاص، فيما أكد رئيس الوزراء، مانويل فالس، أن بلاده ستتعرض لمزيد من الهجمات الإرهابية. {left_qoute_1}

وقال «أولاند»، خلال اجتماع مجلس الوزراء، وفق ما نقل عنه المتحدث باسم الحكومة، ستيفان لوفول: «فى وقت تستقبل فرنسا كأس أوروبا لكرة القدم وتواجه الإرهاب، قد لا يتم السماح بالتظاهر، إذا لم يتم ضمان شروط حماية الممتلكات والأشخاص». وأضاف: «ستتخذ قرارات عدم السماح بالتظاهرة فى كل حالة على حدة». وجاء تصريح «أولاند» عقب تظاهرة جديدة عنيفة فى العاصمة «باريس»، أمس الأول، ضد إصلاح قانون العمل أصيب خلالها 40 واعتقل 44 آخرون.

ودعا رئيس الوزراء الفرنسى، مانويل فالس، أمس، الكونفيدرالية العامة للعمل «سى جى تى» إلى وقف تنظيم التظاهرات الكبرى فى «باريس»، بعد أعمال العنف. وأخذ «فالس» على النقابة، التى تتقدم حركة احتجاجية تشهدها فرنسا منذ أكثر من 3 أشهر، تبنيها موقفاً «ملتبساً» حيال مثيرى الشعب، متوعداً بحظر بعض المسيرات، مؤكداً أنه لا تراجع عن إصلاح قانون العمل. فيما اشتعلت مساء أمس الأول النار فى 3 سيارات، فى «باريس»، خلال تظاهرات مناهضة للحكومة. وقال «فالس» إن بلاده تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات إرهابية، إلا أنها «ستتعرض للمزيد منها، وسيفقد مزيد من الأبرياء أرواحهم». وجاءت تصريحات «فالس» بعد مقتل شرطى فرنسى ورفيقته قبل يومين على يد فرنسى بايع تنظيم «داعش» الإرهابى.

وحذرت مذكرة للاستخبارات البلجيكية من هجمات وشيكة فى فرنسا وبلجيكا ينفذها عناصر تنظيم «داعش» الذين غادروا سوريا، وفق ما نقلت، أمس، صحيفة «تليجراف» البريطانية. ورداً على قرار «باريس» طرد المشجعين الروس، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن هذا القرار «غير مقبول على الإطلاق»، فيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء السفير الفرنسى لدى «موسكو»، إثر توقيف مشجعين روس فى فرنسا.