استطلاع: 60% من الفرنسيين يؤيدون الاحتجاجات على قانون العمل الجديد

كتب: وكالات

استطلاع: 60% من الفرنسيين يؤيدون الاحتجاجات على قانون العمل الجديد

استطلاع: 60% من الفرنسيين يؤيدون الاحتجاجات على قانون العمل الجديد

أظهر استطلاع للرأي، أعدته شركة "آي إف إو بي" للبحوث (غير حكومية)، ونشرت نتائجه اليوم الأحد، أن 60% من الفرنسيين يدعمون الاحتجاجات المستمرة على مشروع قانون العمل الجديد في عموم البلاد.

وأشارت النتائج، إلى أن 90% من مؤيدي حزبي "اليسار المتطرف" و"الشيوعي"، يعتبرون الاحتجاجات التي تُنظم مرتين في الشهر "على حق"، في حين أبدى 49% من مؤيدي الحزب الاشتراكي الحاكم، تأييدهم الاحتجاجات.

ورغم أن الاحتجاجات شهدت أعمال عنف مؤخراً، إلا أن نسبة الدعم لها لم تشهد تراجعاً.

ومن المقرر، أن تنظم الاحتجاجات المقبلة، في 23 يوينو الجاري، بناءً على دعوة من النقابات العمالية في البلاد.

وأُصيب 40 شخصاً من بينهم 27 شرطياً في اشتباكات وقعت في 14 من يونيو الحالي، بين متظاهرين وقوات الأمن في باريس، ولحقت أضرار كبيرة بعدد من المتاجر والبنوك والمستشفيات، أثناء المسيرات الاحتجاجية.

وتشهد فرنسا احتجاجات وإضرابات منذ ثلاثة أشهر، زادت حدتها مؤخراً، بعد تلبية أعداد كبيرة من عمال مصافي تكرير النفط وخطوط السكك الحديدية والمطارات، وعمال النظافة بالبلاد، دعوة النقابات العمالية بالتوقف عن العمل احتجاجاً على قانون العمل الجديد، الذي رأت أنه يتضمن بنودًا "تنتقص من حقوق العمال".

وتتزامن الاحتجاجات العمالية، مع تواصل بطولة أمم أوروبا (يورو 2016)، التي دفعت مئات الآلاف من مشجعي المنتخبات الـ 24 المشاركة في البطولة بالتوافد إلى المدن الفرنسية.

وتنص تعديلات قانون العمل التي تُواجه بموجة احتجاجية واسعة في أنحاء فرنسا، على زيادة عدد الحد الأقصى لساعات العمل في اليوم من 10 إلى 12 ساعة، وإمكانية تسريح العاملين الذين يرغبون في إجراء تعديلات على عقود عملهم، وتقليل أجر ساعات العمل الإضافية، وتقليل الحد الأدنى لعدد ساعات العمل الأسبوعية للعاملين بدوام جزئي، البالغ حاليا 24 ساعة، كما يمنح القانون لأرباب العمل صلاحية زيادة عدد ساعات العمل، وخفض الرواتب. -

 


مواضيع متعلقة