"الري": تطبيق تقنية لتوفير 50% من المياه وتقليص مدة زراعة القمح لـ3 أشهر

"الري": تطبيق تقنية لتوفير 50% من المياه وتقليص مدة زراعة القمح لـ3 أشهر
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح
أعلنت وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في المركز القومي لبحوث المياه، البدء في التوسع في تطبيق مشروع بحثي جديد، يوفر 50% من مياه الري، تصل إلى نحو 3 مليارات متر مكعب من مياه الري، وتقلص مدة الزراعة إلى 3 اشهر فقط، كما تساعد الحكومة في مراجعة التركيب المحصول الشتوي بما يرفع من كفاءة استخدام مياه الري، إضافة إلى رفع الميزة النسبية من الأراضي، كما يحل مشاكل نقص مياه الري لتوفيرها لمشروعات التوسع الأفقي الزراعي.
وقال الدكتور محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه، إن التجربة تم تطبيقها خلال العامين الماضيين بنفس الممارسات الزراعية على محصول القمح، مع توفير 60 يوما خلال الموسم الزراعي، موضحا أن التجربة استفادت من حاجة محصول القمح لساعات برودة خلال موسم الزراعة، حيث تم البدء في زراعة القمح في نقطتين للتجارب في إنشاص بمحافظة الشرقية وبهتيم بالقليوبية، وذلك في شهر فبراير بدلا من بدء زراعة القمح في نوفمبر من كل عام.
وأضاف عبدالمطلب، أن التجربة اعتمدت على وضع تقاوي القمح في نظام تبريد لمدة 40 يوما بعد بدء موسم زراعة القمح في نوفمبر، مع استخدام نفس أنظمة الري، حيث حققت عدة أهداف، شملت توفير نصف استهلاك مياه الري مقارنة بالاستهلاك العادي الذي يتجاوز 4 آلاف متر مكعب للفدان وزيادة في الإنتاجية.
وأوضح رئيس المركز القومي لبحوث المياه، أن التجربة البحثية تحقق عدة أهداف أخرى، تشمل التوفير في الكميات التي يحتاجها القمح من مستلزمات الإنتاج، والتي تشمل الأسمدة والتقاوي، فضلا عن فعاليتها للتنفيذ، مشيرا إلى أنه سيتم التوسع في التجربة في مختلف المحافظات بالتنسيق مع الجهات المعنية التابعة لوزارة الري، أو المحطات التابعة للمركز بمختلف المحافظات، أو في المناطق التي يعرضها الفلاحون لتطبيق التجربة بها.
وأشار عبدالمطلب، إلى أن التجربة توفر مساحات من الأراضي المخصصة لزراعة القمح لمدة 60 يوما من بدء موسم الزراعة التقليدي للمحصول، ما يمكن الدولة من زراعتها بمحصول آخر يعظم الفائدة من الموارد المائية الأرضية، بزراعة محاصيل أخرى شتوية، مثل بنجر السكر، أو زراعتها بالخضروات، كما يضاعف من قيمة المشروع في حالة تطبيقه في مساحات أوسع، مشددا على أنه يمكن الاستفادة من الظروف المناخية في تحديد المواعيد المثلى لتطبيق التجربة، بما يرفع من قدرة الدولة في زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح.
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح
- الجهات المعنية
- المحاصيل الاستراتيجية
- الموارد المائية
- بحوث المياه
- بنجر السكر
- زراعة القمح