تحركات مكثفة لمعرفة مصير المصريين المختطفين فى ليبيا.. و«الخارجية»: نتواصل مع شيوخ القبائل

تحركات مكثفة لمعرفة مصير المصريين المختطفين فى ليبيا.. و«الخارجية»: نتواصل مع شيوخ القبائل
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء
أكدت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» متابعة وزارة الخارجية للأنباء المتداولة عن اختفاء 8 عمال مصريين داخل الأراضى الليبية منذ شهر تقريباً، مشيرة إلى أن السفارة المصرية فى طرابلس تمارس عملها من القاهرة، نظراً لصعوبة الأوضاع فى العاصمة الليبية، وهى تتابع الموقف، وتتحرى دقة المعلومات حول العمال المصريين.
{long_qoute_1}
وأوضحت أن «وزارة الخارجية تلقت معلومات عن اختفاء المصريين الثمانية العاملين فى ليبيا، والذين ينتمى 7 منهم لقرية السوبى فى مركز سالموط بالمنيا، والثامن إلى الفيوم، وهى تتواصل مع السلطات الليبية وشيوخ القبائل الليبية، للتأكد من احتجازهم لدى السلطات الليبية أم اختطافهم من جانب جماعات مسلحة أخرى».
وأشارت إلى تعرض عشرات المصريين للاحتجاز فى ليبيا يومياً، ضمن مجموعات الهجرة غير الشرعية التى تعمل دون تأشيرات أو تصاريح عمل، ويتم الإفراج عنهم فيما بعد، ويرجح أن يكون العمال الثمانية من بينهم، إلا أن «الخارجية تتحرى دقة المعلومات».
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة، حاتم العريبى، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن «الحكومة الليبية ليست لديها معلومات عن العمال المختفين حتى الآن، وسنتابع الموقف، لكن ليست هناك أى معلومات متوافرة لدينا عن هؤلاء العمال حتى الآن».
ومن جهتها، ناشدت أسر العمال الثمانية المختفين فى ليبيا منذ 38 يوماً، رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية التدخل لإطلاق سراحهم، مؤكدة تلقيها معلومات عن احتجازهم من جانب مسلحين تابعين للحكومة الليبية فى مدينة مصراتة، فى طريق عودتهم من سرت إلى مصر، للاشتباه فى كونهم تابعين لتنظيم داعش الإرهابى.
وكشفت أسر العمال عن تلقيها تأكيدات من أجهزة الأمن بأن جهات أمنية سيادية تتولى الاستعلام عن مصير المختفين، تمهيداً لإعادتهم فى أسرع وقت، مشيرة إلى أن العمال المختفين هم محروس جمعة بركات، 20 عاماً، ورامى رضا تونى، 26 عاماً، ومحمد أحمد سيف، 26 عاماً، ونبيل حفظى سيد، 45 عاماً، ووليد فرحات سوبى، 24 عاماً، وخلف ناجح شتيوى، 36 عاماً، ووليد تونى، 25 عاماً، وجميعهم من أبناء قرية السوبى بمركز سمالوط، أما الثامن فهو رمضان فرج عبدالرازق، من محافظة الفيوم.
وقال محمد تونى، شقيق العامل المختفى وليد تونى، إن «وليد سافر إلى ليبيا منذ عام تقريباً لتحسين ظروفه المادية، وهناك عمل فى إحدى المزارع»، مضيفاً: «كل ما تتمناه أمى أن ترى وليد، فهى لم تنم منذ سماعها خبر احتجازه، كما نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل العاجل لإنقاذ أبنائنا، وإعادتهم إلى وطنهم، ونناشد الحكومة حل مشكلة البطالة، لأن ضيق الحال هو ما يدفع أبناءنا لإلقاء أنفسهم فى جحيم ليبيا».
أما رمضان حفظى، شقيق العامل نبيل حفظى، فقال: «قبل 38 يوماً، تلقينا اتصالاً من نبيل، ليبلغنا بأنه سيغادر ليبيا عائداً إلى قريتنا، إلا أن أخباره انقطعت عنا»، موضحاً: «تأخرنا فى الإعلان عن الواقعة لانشغالنا بالتواصل مع مجموعة من شيوخ القبائل فى ليبيا، والذين أخبرونا بأن أبناءنا بخير، ويخضعون للتحقيق من جانب مسلحين تابعين للحكومة الليبية، للاشتباه فى انضمامهم إلى داعش».
وأشار نحاس جمعة، شقيق العامل محروس جمعة، إلى أن المسلحين اختطفوا شقيقه و7 آخرين من زملائه أثناء عودتهم إلى مصر فى سيارة ميكروباص قادمة من مدينة سرت، موضحاً أن السائق دخل بهم فى طريق غريب، وعند الوصول إلى منطقة الكلاليم تم احتجازهم من جانب مسلحى الحكومة، بحسب تأكيدات السائق للأسرة.
وأضاف: «السائق أبلغنا بأن العمال الثمانية تعرضوا للاحتجاز على يد القوات الحكومية، لاشتباهها فى انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابى»، موضحاً: «أبناؤنا يعملون فى قطاعى المقاولات والزراعة منذ عام تقريباً، وبسبب الأوضاع المضطربة فى ليبيا، نجحنا فى إقناعهم بالعودة إلى وطنهم، ولدينا ثقة كبيرة فى أن تتمكن الرئاسة من إعادتهم لأسرهم».
وأوضح ربيع إبراهيم، أن ابن عمه العامل محمد أحمد سيف، سافر إلى ليبيا قبل عام تقريباً، للعمل فى إحدى المزارع، قبل أن تتلقى الأسرة اتصالاً من أصدقاء للأسرة فى نجع أبوفردة بمركز سمالوط، لإبلاغها باحتجاز سيف وعدد آخر من العمال فى مدينة مصراتة، وتعرضهم لتعذيب متواصل من جانب الميليشيات المسلحة، للحصول على اعترافات «غير صحيحة».
من جهته، كشف النائب البرلمانى الدكتور سمير رشاد، عن إجرائه اتصالات بالعديد من الجهات الأمنية، ووزارة الخارجية، للاستفسار عن الجهة المسئولة عن احتجاز العمال فى ليبيا، مؤكداً «السلطات المصرية حريصة على حياة وكرامة مواطنيها، وهى تجرى اتصالات مكثفة بأطراف ليبية لتحديد مصير العمال، وسيتضح الأمر خلال ساعات».
وقال النائب مجدى ملك: «حتى الآن لم تعلن أى جهة مسئوليتها عن احتجاز العمال»، موضحاً أن «عدداً من أهالى العمال قرروا التوجه إلى وزارة الخارجية لتقديم بلاغ رسمى حول الواقعة، ومطالبتها بالتدخل لإخلاء سبيل العمال الثمانية، وبحسب أقارب العمال، فإن الجهة التى تحتجز أبناءهم تشك فى انتمائهم إلى تنظيم داعش».
وكشف رئيس مدينة سمالوط، اللواء جمال مبارك، عن مقابلته أسر العمال فى قرية السوبى، لإبلاغهم بأن المحافظة أخطرت وزارة الخارجية والجهات المختصة بالواقعة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال إعادتهم إلى أسرهم، مضيفاً: «أحد العمال المصريين فى ليبيا أبلغ أسر زملائه المحتجزين بأنهم كانوا فى طريق عودتهم إلى مصر، عندما تعرضوا للاحتجاز».
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء
- أجهزة الأمن
- أحمد سيف
- إخلاء سبيل
- إطلاق سراحهم
- الأراضى الليبية
- الجهات الأمنية
- الحكومة الليبية المؤقتة
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- أبل
- أبناء