"الأوقاف": الاعتكاف سنة ولن نمنعه.. لكنه سيخضع للتنظيم

كتب: وائل فايز

"الأوقاف": الاعتكاف سنة ولن نمنعه.. لكنه سيخضع للتنظيم

"الأوقاف": الاعتكاف سنة ولن نمنعه.. لكنه سيخضع للتنظيم

أكدت وزارة الأوقاف، أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، موضحة أنها لم ولن تمنع الاعتكاف، لكنها ستنظمه في المساجد الكبرى والجامعة المهيأة له دون الزوايا والمصليات، وفق ضوابط "الأوقاف".

وتضمنت شروط الوزارة للاعتكاف، أن يكون الاعتكاف في المسجد الجامع لا في الزوايا أو المصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هي فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة، وأن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف، أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحا جديدا لم يسبق إلغاؤه.

كما تضمنت الشروط، أن يكون المكان مناسبا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، وأن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبا للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين.

وأوضحت الوزارة، أن المشرف على الاعتكاف، يتولى تسجيل أسماء الراغبين في الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بدايته بأسبوع على الأقل، وأن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد، مسؤولة مسؤولية كاملة عن إدارة شؤون الاعتكاف وعن أي خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف، وأن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف.

وأكدت "الأوقاف"، أنها لن تسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفي حال مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.


مواضيع متعلقة