محادثات "أفغانية - باكستانية" لبحث التوترات الحدودية

12:36 م | الاثنين 20 يونيو 2016

عقدت باكستان وأفغانستان محادثات أمس، في إسلام أباد لإجراء محادثات بشأن الاشتباكات الحدودية التي وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل اثنين من قوات حرس الحدود الأفغانية وضابط باكستاني.

وبعد الاجتماع، قال بيان إن كلا البلدين أكد الحاجة إلى خلق آلية للتشاور بينهما في القضايا الحدودية.

وتبادلت أفغانستان وباكستان الأسبوع الماضي إطلاق نار كثيف بالبنادق والمدفعية في معبر تورخام بعد أن بدأت باكستان في تشييد سياج على جانبها للتحقق من أي تحركات غير مرغوب فيها وغير شرعية. وتبادل البلدان الاتهامات بشأن من بدأ العنف.

ولا تعترف أفغانستان بالحدود الحالية، وهو ما يسمى خط دوراند، كحدود دولية. وأعادت باكستان فتح المعبر الحدودي يوم السبت الماضي، بعد توقف الاشتباكات، ما سمح للآلاف الذين تقطعت بهم السبل بالعبور.

وقال نفيس زكريا، المتحدث باسم الخارجية، إن محادثات اليوم الاثنين تهدف لتعزيز السلام ووقف التصعيد.

وأضاف أن وزير الخارجية الباكستاني عزيز أحمد شودري رحب بالوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية الأفغاني حكمت خليل كرزاي.

وأفاد بيان صدر عن الخارجية الباكستانية بعد الاجتماع بأن الإدارة الفاعلة للحدود لا تزال حيوية لتعزيز السلام ومكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات بين البلدين.

تتشارك باكستان حدودا بطول نحو 2600 كيلومتر مع أفغانستان وينشط المسلحون الإسلاميون على جانبي الحدود.

وفي وقت سابق قال الجيش الباكستاني إنه كانت هناك توغلات للمسلحين من خلال معبر تورخام في الآونة الأخيرة، ما دفع السلطات إلى تنفيذ المزيد من السيطرة الفاعلة على الحدود.

أغلق المعبر الشهر الماضي على خلفية حادث مماثل، وأعيد فتحه فقط في أعقاب الاجتماع بين قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف والسفير الأفغاني عمر زخيلوال.