نشطاء: مقتل 8 سوريين حاولوا العبور إلى تركيا

نشطاء: مقتل 8 سوريين حاولوا العبور إلى تركيا
دعا ائتلاف للمعارضة السورية، اليوم الأحد، تركيا للتحقيق في مقتل 8 لاجئين سوريين على الأقل، بينهم 4 أطفال، الذين يزعم بأنهم قتلوا برصاص حراس الحدود في الليلة السابقة، بينما كانوا يحاولون عبور الحدود.
وفي الوقت نفسه، استهدف انفجار انتحاري مدخل حديقة في مدينة القامشلي السورية المشتركة بين القوات الحكومية والكردية، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بعد ساعة من إقامة نصب تذكاري هناك لضحايا الإبادة الجماعية للأرمن عام 1915.
"لو وقع التفجير في وقت سابق، لكان يمكن أن تكون هناك مجزرة"، حسبما قال الكاتب سليمان يوسف من سكان القامشلي.
وتقع القامشلي على الحدود السورية الشمالية مع تركيا، اتهم بيان من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حراس الحدود التركية بإطلاق النار على مجموعة من المدنيين كانوا يحاولون العبور من خربة الجوز في شمال غرب سوريا، في محافظة هاتاي التركية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا.
وقال الائتلاف، الذي يعتمد على الدعم السياسي والمالي التركي، إن الحادث يتصادم مع الكرم الذي أبدته الحكومة التركية والشعب التركي الشقيق تجاه المدنيين النازحين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن حصيلة القتلى ثمانية، وقالت لجان التنسيق المحلية، وهي شبكة للنشطاء، إن واحدا على الأقل من الذين كانوا يحاولون العبور كان من بلدة جرابلس الشمالية السورية الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وقال مسؤول تركي رفيع المستوى "نحن غير قادرين على التحقق بصورة مستقلة من المزاعم" بشأن إطلاق النار، لكنه قال إن السلطات تحقق في الواقعة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه تمشيا مع اللوائح الحكومية "توفر تركيا المساعدة الإنسانية للنازحين في شمال سوريا وتتبع سياسة الباب المفتوح، وهو ما يعني أننا نسمح بدخول اللاجئين الذين حياتهم تحت تهديد وشيك".
ودفعت الحرب السورية أكثر من 2.7 مليون شخص إلى اللجوء إلى تركيا، وفقا للأمم المتحدة، وشددت تركيا الإجراءات الأمنية على طول حدودها في الشهور الأخيرة؛ لمنع مزيد من تدفقات اللاجئين.