قوات المعارضة تسيطر على قريتين شمالي سوريا

04:46 م | السبت 18 يونيو 2016

قال ناشطون سوريون اليوم، إن قوات المعارضة استولت على قريتين في محافظة حلب، شمالي سوريا بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، إن الهجوم الذي تشنه قوات المعارضة منذ أربعة أيام، بما فيها جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، خلف 86 قتيلا من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بينهم 25 عنصرا من ميليشيات حزب الله اللبناني.

وقال المرصد، ولجان التنسيق المحلية إن مقاتلي المعارضة سيطروا على قريتي الزيتان والخالصة جنوبي حلب.

شنت جبهة النصرة وحلفاء لها عدة هجمات جنوبي حلب في الأشهر الأخيرة، ما تسبب في خسائر فادحة للقوات الموالية للحكومة.

في الوقت نفسه، حاصرت القوات الحكومية أجزاء تحت سيطرة المعارضة بالمدينة التي تشهد قصفا شبه يوميا. وقال مقاتل بجبهة النصرة لأسوشيتدبرس عبر الهاتف إن "الوضع جيد للغاية".

وأكد المقاتل المعروف باسم أبو الحسن المهاجر، أن القوات المعارضة سيطرت على القريتين. أصدر حزب الله بيانا في بيروت اليوم السبت أعلن فيه فقد عدد من "الشهداء" في "مواجهات مباشرة وشرسة مع جماعات إرهابية".

ونفى الحزب ما ورد في تقارير إعلامية عربية بشأن مقتل عناصره في اشتباكات مع قوات الأسد وفي قصف لطائرات حكومية سورية، قائلا إن علاقته بالجيش السوري وحلفاء آخرين "قوية".

أرسل حزب الله الآلاف من مقاتليه إلى سوريا لدعم قوات الرئيس بشار الأسد، ولعب دورا رئيسيا في سلسلة الانتصارات الحكومية.

وفي مدينة حلب، أودى القصف بحياة سبعة أشخاص وأدى إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين في حي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية.

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على الحي، وتخوض اشتباكات مع ميليشيات معارضة فضلا عن تنظيم "داعش". قتل ما يزيد على ربع مليون شخص في الصراع المستمر منذ خمس سنوات في سوريا.