الشرطة التركية تفرق تظاهرة مناهضة للمعتدين على ملهى ليلي في إسطنبول

10:19 ص | الأحد 19 يونيو 2016

فرقت الشرطة التركية في وسط إسطنبول مساء أمس، بالقوة، مئات المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على اعتداء شنه الجمعة الماضي، متطرفون، على هواة موسيقى كانوا داخل محل لبيع الأسطوانات في المدينة، يستمعون للموسيقى ويتناولون المشروبات خلال شهر رمضان.

وأفاد مصور وكالة "فرانس برس"، بأن الشرطة استخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، لتفريق نحو 500 متظاهر تجمعوا في حي جيهانجير في وسط المدينة.

وكان المتظاهرون الذين تجمعوا في المساء، أطلقوا هتافات مناهضة للمتطرفين وللرئيس رجب طيب أردوغان، متهمين إياه بأنه "سارق" و"قاتل"، وهتفوا "جنبا إلى جنب ضد الفاشية".

وبعيد أقل من ساعة تفرق المتظاهرون في شوارع الحي الضيقة، وكان بعضهم يعاني من اختناقات بسبب تنشقه الغاز المسيل للدموع، لكن لم يظهر أن أيا منهم أصيب بجروح، بحسب ما أوضح المصور.

وكان نحو 20 متطرفا، اقتحموا مساء الجمعة الماضي متجر "فيلفيت إينديجراوند" في حي توبهانه، وهتفوا: "ماذا تفعلون هنا في رمضان، اخرجوا"، مستهدفين مجموعة التقت للاستماع إلى أحدث ألبوم لفرقة "ريديوهيد" البريطانية "حوض سباحة على شكل قمر"، كما نددوا بشرب الكحول في شهر رمضان، بتحطيم المعدات، ودفعوا الموجودين إلى خارج المتجر، وكالوا لهم الشتائم وانهالوا عليهم بالضرب، بحسب مشاهد تناقلها مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب وكالة "دوغان" للأنباء فإن الهجوم أوقع جريحين.