حكايات الواقفين فى الطوابير: عيالنا مش لاقيين لبن يشربوه

حكايات الواقفين فى الطوابير: عيالنا مش لاقيين لبن يشربوه
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد
طوابير طويلة أمام منافذ بيع لبن الأطفال المدعم التابعة للشركة المصرية لتجارة الأدوية بصيدلية الإسعاف وفرع الصيدلية بميدان باب الشعرية فى المساء، وأخرى بمنفذ الشكاوى الواقع على كورنيش النيل بمقر الشركة بشبرا فى الصباح، بما يعكس أزمة حقيقية فى نقص اللبن المدعم لصعوبة الحصول عليه خارج المنافذ الثلاثة.
{long_qoute_1}
رصدت «الوطن»، خلال جولة على المنافذ الثلاثة للشركة المصرية لتجارة الأدوية، التى يحتشد أمامها عشرات المواطنين من سكان القاهرة والمحافظات الأخرى، للحصول على عبوات اللبن لأطفالهم.
أمام صيدلية الإسعاف، الواقعة وسط القاهرة، تجاوز طابور الرجال المائة شخص، ينتظرون الحصول على اللبن المدعم، الذى يبدأ توزيعه من الساعة الثامنة مساءً وحتى الساعة الحادية عشرة، وبين أيديهم وجبات الإفطار بما يشير إلى وجودهم منذ ساعات قبل فتح منفذ التوزيع.
عبدالله فوزى، سائق تاكسى، يقول «تتلخص المشكلة فى إننا مش لاقيين لبن لعيالنا، وأنا عندى توأم»، مضيفاً «الوحدة الصحية كانت بتدينى 6 علب فى الشهر، ودى كانت كمية مش بتكفى، وبعد ما تم التوأم عمر الـ6 شهور، قطعت عننا اللبن»، ويشير «رُحت الصيدلية عشان أجيب لبن للعيال قالوا لى إن العلبة بـ69 جنيه، طب أنا هجيب منين تمن علبتين لكل طفل فيهم فى الأسبوع وبكده هدفع فى الأسبوع 280 جنيه عشان اللبن بس، وهى نفس العلبة اللى بجيبها من الوحدة بـ3 ونص، وساعات كنت بضطر أجيبلهم من الغالى لأن مفيش لبن، بس فيه ناس كتير متقدرش تجيب لعيالها لبن بالتمن ده، فبضطر آجى يومياً من الهرم إلى الإسعاف علشان آخد علبة اللبن بسعر 17.5 جنيه، لأنها غير متوفرة فى أى مكان آخر»، ويضيف «الطابور طبعاً بيبقى طويل قوى ووقف حال بالنسبة لى لأن اليوم اللى باجى فيه عشان أجيب لبن مابنزلش بالتاكسى فيه وعقبال ما ييجى دورى بعد 100 ولا 150 واحد يكون اليوم كله ضاع، والأزمة تكمن فى غياب الضمير عند أصحاب الصيدليات، لأن بينزلها لبن مدعم ومش بنشوف منه حاجة وكل ما نسألهم يقولوا مفيش غير أبو69 جنيه».
ولا يختلف حال عبدالحميد على، سائق، عن سابقه، حيث قال «موضوع الزحام ده موجود هنا وكمان فى المنفذ التانى فى شبرا، والناس بتقف حوالى ساعة ونص عشان تاخد علبتين لبن، والموضوع ده مستمر بقاله فترة كبيرة وقالوا إنهم هيحلوا المشكلة دى بفتح منافذ أكتر فى شبرا، لكن للأسف المشكلة لم تحل والطوابير زى ما هى، والناس دى فعلاً تستحق اللبن ده لأنهم بيطابقوا شهادة ميلاد الطفل مع البطاقة الشخصية لمستلم عبوات اللبن، ومحدش قادر يعرف المشكلة فين، بالإضافة إن فرد واحد على الشباك لا يكفى تماماً للعدد الرهيب ده».
ويرى عبدالحميد أن الحل لتلك الأزمة فى زيادة عدد المنافذ وضخ كميات أكثر من عبوات اللبن، لأن تلك المنافذ يأتى إليها مواطنون من الفيوم والدقهلية ومحافظات أخرى كثيرة، ويضيف «لما بروح أى صيدلية تانية بره بيقولوا إنهم بيجيلهم أول الشهر بس وبكميات صغيرة، وإنه خلص ومش موجود حالياً، لأن صاحب الصيدلية بيخلى اللبن المدعم ده لأقاربه ومعارفه، ويصبح البديل عنده علبة اللبن غير المدعمة ويصل سعرها إلى 60 جنيه ومين هيقدر يدفع المبلغ ده كل 4 أيام، واحنا بنقبض كام عشان ندفع المبلغ ده للبن الطفل».
ويتفق معه محمد محمود، موظف فى إحدى شركات اللحوم، قائلاً «المكان ده مركزى والناس بتيجى من محافظات مختلفة للقاهرة للحصول على لبن الأطفال المدعم والمكان ده كفاية عليه قوى سكان القاهرة وبيحصل تكدس كبير والطوابير بتعدى الـ100 مواطن ومابتخلصش، ونادر جداً لما بلاقى عبوات لبن مدعم فى الصيدليات، وساعات فيه ناس مايستحقوش اللبن المدعم وبتيجى تاخده زى مثلاً واحد ييجى ياخد اللبن بشهادة ابن جاره، وفيه ناس بتاجر فى اللبن ده، وسعر عبوات اللبن بره يبدأ من 56 جنيه للعبوة الواحدة لأن اللبن ده كله مستورد».
ويرى محمد أن المشكلة الحقيقية هى الأرقام والإحصائيات لعدد المواليد والمستحقين لتلك العبوات، التى تكون غير دقيقة وبالتالى يحدث ذلك الازدحام، مشيراً إلى أنه يأتى من المرج أسبوعياً.
وفى منفذ الشكاوى الواقع فى مقر الشركة المصرية لتجارة الأدوية فى حى شبرا على كورنيش النيل، يصطف عشرات المواطنين من الرجال والنساء أمام منفذ التوزيع، بدت عليهم حالة الإرهاق والإجهاد وتأثير فترة الصيام، وارتفاع درجة الحرارة.
مراد صفوت، عامل فى حارة اليهود، يقول «المشكلة بدأت من 4 شهور لما جالى طفل، نزلت ألف على الصيدليات مالقتش غير العبوة بسعر 65 جنيه وبضطر آجى من منطقة الزاوية الحمرا عشان آخد علبتين فى الأسبوع ومش مكفيين، لو جبت من الغالى محتاج 200 جنيه كل 10 أيام».
ويوضح مراد أن «الوحدات التابعة لوزارة الصحة فى الزاوية الحمراء لا يوجد بها لبن الأطفال المدعم، ودايماً يردوا عليه بأنه مفيش أو اللبن خلص أو تعالى بكره، وفى أوقات نادرة بلاقى عبوة واحدة».
عبدالتواب أبوزيد يأتى أسبوعياً إلى منفذ الشكاوى للحصول على حصة حفيدته من اللبن المدعم من البدرشين فى جنوب الجيزة حتى شبرا لكى يحصل على عبوتى لبن مدعم، يقول «مش بلاقى لبن أطفال مدعم فى أى صيدلية بره وعلبة اللبن الموجودة بـ50 جنيه، طيب دى هقدر أجيبها منين والأرزاق على الله واليوم بيومه، والوحدات الصحية بيجيلها كمية لبن مدعم بس للأسف مش بنلحق منه حاجة وبيتوزع على الأقارب والمعارف، والطوابير هنا هى المشكلة الأكبر، لأن الضغط عليهم كبير والزحام شديد والناس بتيجى من محافظات مختلفة والدنيا الأيام دى هادية شوية عشان الحر والصيام لكن قبل رمضان كنت بنزل من البيت من الساعة 5 الفجر عشان ألحق أحجز دور فى الطابور فى بدايته وكان الطابور بيوصل لآخر الشارع».
أما فى صيدلية باب الشعرية، التى تقع فى ميدان باب الشعرية بمحافظة القاهرة كانت أعداد المواطنين قليلة ربما لعدم معرفة المواطنين بذلك المنفذ أو نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وفترة الصيام، فكان المشهد هادئاً ويوجد عدد قليل من المواطنين.
خالد محمود، موظف يعمل فى أحد مصانع منتجات الألبان، يقول «لبن الأطفال غير متوفر بشكل نهائى والناس بتيجى من أماكن بعيدة زى مدينة السلام وحلوان ومدينة العبور عشان تشترى اللبن المدعم، وفيه ناس من الوحدات التابعة لوزارة الصحة بتخوفنا من علب اللبن المدعم بشكل كامل وسعره 3 جنيه وكمان مش موجود وعدم جودته فعشان كده بقيت بجيب اللى بسعر 18 جنيه وده اللى عليه دعم جزئى».
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد
- ارتفاع درجة الحرارة.
- البطاقة الشخصية
- الزاوية الحمراء
- الشركة المصرية لتجارة الأدوية
- الوحدات الصحية
- الوحدة الصحية
- باب الشعرية
- أبوزيد