«الطبال» و«صد رد»: الهجرة الشرعية تؤدى إلى الموت

11:27 م | الثلاثاء 14 يونيو 2016

تُسلط دراما رمضان الضوء هذا العام، على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وحلم السفر الذى يراود معظم الشباب من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، من خلال عملين، الأول «صد رد»، للمخرج هشام فتحى، والمؤلف محمد صلاح العزب، ويناقش مشكلات 3 شباب يسعون طوال الوقت لتحقيق حلم السفر إلى الخارج، للحصول على الأموال، والثانى «الطبال»، لأمير كرارة، الذى يناقش القضية نفسها، والأسباب التى أدت إليها، ويشارك فى بطولته «روجينا»، ودنيا عبدالعزيز، وهو من إخراج أحمد خالد أمين.

هشام فتحى، مخرج «صد رد»، أكد أن العمل يُسلط الضوء على حلم السفر الذى يراود الشباب، فى السنوات الأخيرة فى إطار كوميدى، من خلال 3 شبان يعيشون فى منطقة شعبية. وأضاف: «الثلاثة لديهم حلم بالسفر، للحصول على أموال بأقل مجهود، لذا يفكرون فى الهجرة، حين يسافر أحد أصدقائهم من المنطقة، ويُحقّق أموالاً طائلة، فيقومون بعدة محاولات لتحقيق غايتهم»، ويناقش العمل أيضاً حسب مخرجه عدة مشكلات أخرى، على رأسها البطالة. وأشار أحمد خالد أمين، مخرج مسلسل «الطبال»، إلى أن المسلسل يلقى الضوء على الهجرة غير الشرعية، ومقتل النائب العام، إضافة إلى وضع اللاجئين السوريين، لافتاً إلى أن القضية تم طرحها بشكل حقيقى، من خلال تصوير التهجير، وما يحدث لهؤلاء الشباب نتيجة ذلك». وقال «أمين»: «يرصد العمل أزمة الدولة مع المواطنين، والأسباب التى دفعتهم إلى التفكير فى الهجرة، وغيرها من الموضوعات، التى تعانى منها الطبقة الشعبية، واستعداد الشباب لارتكاب أى شىء خاطئ من أجل الحصول على المال».

وأكد أن اختيار اسم «الطبال» للمسلسل، غير مقصود به المهنة فى حد ذاتها، لكن حالة التطبيل التى يلجأ إليها البعض، من أجل العيش والكسب، دون التفكير فى النتيجة المترتبة على ذلك، وهى خراب البلد.