بشير الديك: حياتى مرت أمامى كشريط سينما ولم أصدق إلا بعد وصول رسائل التهنئة

بشير الديك: حياتى مرت أمامى كشريط سينما ولم أصدق إلا بعد وصول رسائل التهنئة
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار
قال الكاتب والسيناريست بشير الديك، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى مجال الفنون، إنه عرف أمر ترشيحه لنيل جائزة الدولة بالصدفة من خلال الصحف، مشيراً إلى أنه لم يستوعب ما قرأ عن ترشيحه وكان يقول فى نفسه «إيه الهبل ده»، حتى انهالت عليه الرسائل التى تضمنت كلمتين فقط «مبروك التقديرية»، وأولها كان من نقيب السينمائيين ثم رئيس البيت الفنى للمسرح.
ولفت «الديك»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، عقب حصوله على الجائزة، إلى أنه سعيد بها للغاية بالرغم من حصوله على الكثير من الجوائز منذ أول أعماله، وذلك كونها أكدت له أنه كان «صح» وعلى «حق» طِوال مشواره الفنى، مشيراً إلى أن أهمية الجائزة بالنسبة له أنها جاءت كتقدير من الدولة، منوهاً بأنه رفض العديد من العروض والإغراءات المالية، رافضاً تحويل أعماله إلى «دراما»، مؤكداً أن الفن لم يكن «سبوبة فى يوم من الأيام، ولا يصح أن يكون»، مبدياً تفاؤله بما آلت إليه الأمور وتغيير شعار «كلنا فاسدون» إلى «كلنا مصرون على النجاح».
وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ كيف استقبلت خبر فوزك بجائزة الدولة التقديرية فى الفنون؟
- لم أعرف بترشحى سوى صباح يوم التصويت وبـ«الصدفة» البحتة، حيث كنت أتصفح الجرائد، وفى الصفحة الثانية من جريدة «أخبار الأدب»، كان هناك تقرير عن المرشحين لنيل جوائز الدولة، وفوجئت باسمى من بينها، وتعجبت لأنه طبقاً لما أعرفه أن الترشيحات تمر بمراحل طويلة من جهات ترشح الأسماء ثم تعيد الترشيح حتى يتم الاستقرار على مجموعة قليلة تصل لمرحلة «التصويت» وخلال كل ذلك لم يخبرنى أحد أننى مرشح، فاستكملت قراءة الصحف، وقبل أن أنهى جلستى انهالت علىَّ الرسائل تحمل عبارة واحدة «مبروك التقديرية»، ومن جديد لم أستوعب الأمر، وقلت فى سرى «إيه الهبل ده»، وبعد فتره شعرت أنى فى حلم إلا أن حلاوته أنه أصبح «حقيقة».
■ من كان أول من وجه لك التهنئة؟
-أولى الرسائل جاءت من أشرف زكى نقيب السينمائيين، وما عرفته فيما بعد أن النقابة هى الجهة التى رشحتنى لنيل الجائزة، وفى نفس اللحظة كانت رسالة فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح.
■ حفلت مسيرتك بالعديد من الجوائز والتكريمات.. فما الفرق بينها وجائزة الدولة؟
- فرحت كثيراً، وعلى الرغم من أنى حصلت على العديد من الجوائز منذ أول أفلامى، وحققت نجاحات كثيرة إلا أن هذا التكريم له طعم آخر لأنه أتى من الدولة، وليس من الحكومة، وأنه أخيراً هناك من قال لى «برافو»، وهذا فى حد ذاته شىء جيد وكان مثيراً للمشاعر.
■ هل استرجعت ذكرياتك عقب حصولك على الجائزة ومرت من أمامك على طريقة «فلاش باك»؟
-حقيقى هذا ما حدث لى، فتلك الجائزة تقول إنى «صح» و«على حق».
■ وكيف رأيته؟
- رأيت أنى لم أستجب للضغوط التى تدق بابى باستمرار، أو للإغراءات، ومحاولات البعض تحويل أعمالى إلى دراما، مثل «سواق الأوتوبيس» و«ضد الحكومة» وغيرهما، فالفن لم يكن «سبوبة فى يوم من الأيام، ولا ينفع يكون سبوبة، وقت تبليغى بالفوز سمعت الآيه الكريمة «فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض»، تتردد فى أذنى وتأكدت أنه مهما كان الأمر، ففى النهاية هناك من سيقدرك.
■ بدأت حياتك روائياً.. كيف ترى سوق الأعمال الروائية؟
- فوضى ما بعدها فوضى، فأصبح الكل يكتب ويطبع، وهناك أعمال روائية 600 صفحة، على الرغم من أن نجيب محفوظ نفسه لم يؤلف عملاً 600 صفحة، وهناك أعاجيب ما أنزل الله بها من سلطان.
■ استطاعت أعمالك وعلى رأسها «ضد الحكومة» و«سواق الأوتوبيس» أن تتجاوز الزمن ويشعر الجميع أنها صُنعت اليوم؟
- من أهم أدوار الفن أن يهيئ للإنسان الجو والظروف التى تجعله يرى ما لم يحدث، أو ما يمكن أن يحدث مستقبلاً، وأن يكون هناك عمق يستطيع من خلاله أن يتجاوز الزمن ويصل للمشكلات الداخلية للإنسان، وبذلك تعيش ولا تمر مرور الكرام.
■ وما العمل الذى ترى أنه يعيد تجسيد الواقع حالياً؟
- بدون شك هناك عدد كبير من الأعمال التى تُعرض وكأنها كتبت فى الوقت الحالى، خاصًة أنها ترصد سلبيات الحكومة ومشكلاتها، ولكن الاختلاف أننا نستطيع الحلم بأن نتخلص من تلك السلبيات، فالواقع لم يعد كما كان فى نهاية عصر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وهناك شعور عام بأن هناك أملاً ومحاولات جادة لبناء دولة بأفق اقتصادى يحل المشاكل الاجتماعية، وقد تحول الأمر من «كلنا فاسدون» إلى «كلنا مصرون على النجاح».
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار
- أشرف زكى
- البيت الفنى للمسرح
- الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
- الفرق بين
- بشير الديك
- جائزة الدولة التقديرية
- جوائز الدولة
- أخبار
- أدب
- أدوار