توتر في إفريقيا الوسطى بعد مقتل مسلم بحي مسيحي

توتر في إفريقيا الوسطى بعد مقتل مسلم بحي مسيحي
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة
سادت أجواء التوتر حي الـ "بي كا5"، معقل المسلمين في بانجي عاصمة إفريقيا الوسطى، أمس الأحد، عقب مقتل شاب مسلم بحي تقطنه أغلبية مسيحية، وفق ناشط من المجتمع المدني، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
وقال لازار جيدر، رئيس منظمة "مجموعة 236 من أجل السلام" (غير حكومية) والمرشح الخاسر في الانتخابات التشريعية التي أقيمت في فبراير ومارس الماضيين إن "الشاب المسلم الذي يعمل سائق دراجة نارية (تستخدم كوسيلة مواصلات) طُعن، ليلة السبت الماضي، على يد مجهولين عندما كان يقل شخصا إلى حي كبيتنيه المسيحي بالدائرة السادسة في العاصمة ".
ويرجح المصدر نفسه أن يكون الشاب قد قتل في عملية سطو، مشيرا، في السياق ذاته، إلى أنه تم العثور على جثة الضحية، في حين أن دراجته النارية اختفت.
ووفق جيدار، لم يتم التعرف على الجناة، مضيفا أن "مقتل الشاب المسلم في منطقة مسيحية سوف يضاعف شكوك المسلمين حول طائفية دوافع العملية".
وتابع قائلا: "التوتر يسود الأجواء، حاليا، في حي البي كا 5"، لافتا إلى أن "الوضع قد يتدهور في أي وقت".
وكان عدد من سكان حي المسلمين ينوون حمل جثة "الضحية" إلى مقر بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى "مينوسكا" في بانغي، إلا أن "حكماء الحي" أثنوهم عن ذلك وحملت الجثة إلى مسجد "علي بابولو" الواقع في الـ "بي كا 5"، بحسب المصدر نفسه.
وتأتي عملية مقتل الشاب المسلم في أعقاب عودة الهدوء إلى إفريقيا الوسطى بعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة "الناجحة" والتي تمكنت من إرساء مؤسسات ديمقراطية، وفق عدد من المراقبين.
ومنذ ديسمبر 2013، انحدرت البلاد في صراع طائفي بين ميليشيات "سيليكا" المسلمة، و"أنتي بالاكا" المسيحية، أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من الجانبين، كما اضطرّ عددٌ كبير من المسلمين إلى المغادرة نحو دول الجوار، فارين من انتهاكات الميليشيات المسيحية.
ودفعت الأزمة نحو الدخول في مرحلة انتقالية برئاسة مؤقتة لكاترين سامبا بانزا، تخللتها أعمال عنف دائمة، قبل أن تتمكن البلاد من استعادة السلام عقب الانتخابات الأخيرة، وتشكيل مؤسسات دائمة ينتظر أن تفتح الطريق نحو إعادة البناء والمصالحة الوطنية.
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة
- أعمال عنف
- إفريقيا الوسطى
- الأمم المتحدة
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- العثور على جثة
- المجتمع المدني
- المرشح الخاسر
- أجواء
- أخيرة