"المصارف العربية" يشهد تخريج أول دفعة من برنامج مكافحة غسل الأموال

"المصارف العربية" يشهد تخريج أول دفعة من برنامج مكافحة غسل الأموال
- وسام فتوح
- المصارف العربية
- وسام فتوح
- المصارف العربية
- وسام فتوح
- المصارف العربية
- وسام فتوح
- المصارف العربية
شهد اتحاد المصارف العربية أول دفعة تتخرج من البرنامج المهني المتخصص "دبلوم اختصاصي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، بالشراكة مع جامعة بيروت العربية، بحضور وسام حسن فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، والدكتورة نهال فريد مصطفى عميدة كلية إدارة الأعمال في جامعة بيروت العربية، والأساتذة الذين قاموا بتغطية البرنامج.
من جهته، قال فتوح أن المشاركين في البرنامج طلاب جامعيون، وفي الوقت نفسه يعملون في القطاع المالي والمصرفي، وإنها المرة الأولى يقوم بها اتحاد المصارف العربية بالخروج عن طبيعة عمله المعهودة، وهي التواصل مع المجتمع المصرفي، ونحن نعتز بهذا الإنجاز، فهو ليس مجرد عمل نقوم به فقط لكنه إحدى استراتيجيات الاتحاد والمؤسسات الدولية، وهو الشمول المالي بمفهومه الشامل.
وأطلق اتحاد المصارف العربية بالشراكة مع جامعة بيروت العربية برنامج الدبلوم الأكاديمي الأول حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، خلال الفترة من 15 الى 20 أيار 2016، ويهدف البرنامج إلى تزويد طلاب السنة الأخيرة وطلاب الدراسات العليا والمخرجين الجدد من كليات إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم المالية والمصرفية بمختلف فروعها واختصاصاتها والموظفين المبتدئين من القطاع المصرفي العربي والموظفين الذين تتقاطع مهامهم مع موضوع البرنامج، الثقافة والمعرفة والخبرة الضرورية بالأساسيات والمبادئ والجوانب العملية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، حسب القوانين والتشريعات الدولية، ولا سيما متطلبات لجنة بازل وFATF، والأمم المتحدة وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية، مما يتيح لهم اكتساب المزايا التفاضلية، والتزود بالمؤهلات التي تسمح لهم بالتفوق على أقرانهم في هذا الاختصاص.
ويشمل البرنامج التعريف بوظيفة الامتثال ومكافحة تبييض غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى القواعد والمعايير الدولية، بما في ذلك توصيات FATF، والعناصر الرئيسية لبرنامج مكافحة غسل الأموال، النهج القائم على المخاطر، التحقيقات المالية والتقارير المتعلقة بالعملات المشبوهة، وبرامج العقوبات. ويقدم البرنامج أساليب شرح تعتمد على المزج بين النظري والعلمي في هذا المجال بالإضافة إلى دراسة حالات عملية.