"داعش" ينشر أكثر من 100 طفل مسلح في معارك الفلوجة

"داعش" ينشر أكثر من 100 طفل مسلح في معارك الفلوجة
نشر تنظيم "داعش" الإرهابي، أكثر من 100 طفل مسلح في معارك مدينة الفلوجة، معقله الأخطر في الأنبار بغرب العراق.
وقال مصدر محلي عراقي، إن أكثر من 100 طفل دون سن الـ15، انتشروا كمقاتلين مسلحين في الفلوجة، لتعزيز النقص الحاصل في صفوف الدواعش المتقهقرين بتقدم القوات العراقية في معركة تحرير المدينة، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وبحسب المصدر، فإن مهام هؤلاء الأطفال الذين جندهم تنظيم "داعش" الإرهابي، لديه من أبناء عناصره ومواليه، وهم عراقيو الجنسية، كانت للاستخبارات وجمع المعلومات عن المدنيين في المدينة التي تشهد معركة لتحريرها منذ 23 مايو الماضي.
ونشر تنظيم "داعش" الإرهابي، نساءه الأجنبيات والعربيات، وهنَّ يمسكن السلاح، لحفظ أمن الفلوجة تحسبا لأي انقلاب مدني يدعم تقدم القوات العراقية لتحرير المدينة من سيطرة التنظيم الإرهابي في غرب العراق.
وقال مصدر أمني عراقي، في 29 مايو الماضي، إن نساء تنظيم "داعش" الإرهابي، ظهرنَ مسلحات في الفلوجة، لمسك زمام ملف الأمن بعد توجه عناصر التنظيم للقتال على أطراف المدينة ضد تقهقرهم أمام القوات العراقية.
ويقول المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، إن تنظيم "داعش" الإرهابي أحال عناصر ديواني الزكاة والحسبة بعد حلهما، إلى جبهة القتال، وسلم نساءه وبينهن غالبية من الأجنبيات والعربيات الجنسية، واللواتي يُطلق عليهن بالمُهاجرات لتأمين المدينة بسبب النقص الذي يعانيه التنظيم بعدد المقاتلين.
وتحولت الداعشيات، إلى أمنية التنظيم، بعد أن كانت مهامهنَّ التجول بين الأسواق لمحاسبة العراقيات على الالتزام بالحجاب والنقاب، في الفلوجة المدينة التي تُسمى بـ"أم المساجد".