حمدى الفخرانى لـ«الوطن»:المحلة مرشحة للانفجار.. ويجب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة

حمدى الفخرانى لـ«الوطن»:المحلة مرشحة للانفجار.. ويجب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
قال حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب المنحل عن دائرة المحلة، إنه لن يستجيب لقرار النائب العام بضبطه وإحضاره، ضمن 45 آخرين، لأن قراره غير قانونى، لم يستند لأدلة ضدهم، فضلاً عن أنه لا يعترف بالمستشار طلعت عبدالله نائباً عاماً. مشدداً فى حواره مع «الوطن» على أنه حال اللجوء إلى ضبطه وإحضاره بالقوة، فستذهب معه المحلة كلها. خصوصاً أن الأهالى لديهم حالة احتقان شديدة ضد الإخوان المسلمين، الذين سرقوا الثورة، مطالباً بعزل «مرسى»، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
* بداية.. ما ردك على قرار النائب العام بضبطك وإحضارك؟
- أنا أصلاً لا أعترف بالنائب العام الحالى، ولو أن القرار صدر من عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، أو أى أحد آخر بشكل قانونى لذهبت، واستجبت إليه، لكن استدعائى جاء بشكل غير قانونى. وعندما طلب النائب السابق مثولى فى قضية مدينتى، ذهبت. أما المستشار طلعت عبدالله، فقد طلب مثولى للتحقيق بشكل غير قانونى، بعدما أمر المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام لنيابات طنطا، بإحضار وضبط 45 شخصاً دون أية أدلة ضدهم. وبشكل عام، لم يتم استدعائى بشكل رسمى إلى الآن، ولو حدث فلن أستجيب.
* ولكن ماذا لو كُلفت الشرطة بضبطك وإحضارك؟
- لو حدث هذا فستذهب معى المحلة كلها، فأهلها معى، وأمس الأول بات نحو ألف شخص أمام بيتى لحمايتى، والتصدى لأية محاولة للاعتداء علىّ، وهناك الآلاف من أهالى المحلة يتكاتفون معى ضد الإخوان المسلمين وأفعالهم.
* يردد البعض أنك تقف وراء الأحداث الحالية، وأزمة المحلة؟
- أنا مريض ومصاب فى قدمى منذ 60 يوماً، منذ الاعتداء علىّ من قبَل ميليشيات الإخوان، وقدمت بلاغاً ضد النائب العام فى هذا الأمر، ولم أنزل إلى الشارع من شهرين.
* لكنهم يتهمونك بالتحريض على أحداث الشغب وليس المشاركة فيها؟
- أنا فعلاً أُحرّض، لكن على التظاهر السلمى، بعيداً عن الشغب والعنف، وحرضت الناس على الدفاع عن الثورة ضد من سرقوها، وحضرتهم للخروج من أجل تحقيق أهدافها التى لم تتحقق بعد بسبب وجود رئيس لجماعته فقط، وليس لكل المصريين، فأهمية الإخوان بالنسبة له مقدمة على مصر وأمن شعبها.
* وماذا تفعل الآن فى المحلة وما دورك فى الأحداث؟
- قدمت بلاغاً للنائب العام بضبط وإحضار كل من الدكتور «مرسى»، والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، وسعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ، لهروب الأول من السجن، وارتكاب الآخرين لأعمال ضد المصلحة العليا للبلاد، ومنذ أن قدمت هذا البلاغ من شهر ونصف، لم ُتفتح التحقيقات فيه، ما دفعنى إلى التقدم ببلاغ ضد النائب العام نفسه.
* كيف ترى الوضع فى المحلة الآن؟
- المحلة مرشحة للانفجار، وهناك حالة غضب عارمة بين الأهالى، لأن مرسى يثبت كل ساعة بأفعاله أنه ليس رئيساً للمصريين، خصوصاً بعدما وفدت مجموعة من حماس لضرب المتظاهرين والاعتداء عليهم، وهناك عدد من المسيرات سيجرى تنظيمها اليوم فى جميع أنحاء المدينة.
* ماذا عن فعاليات الإخوان ووجودهم الآن فى المحلة؟
- لا نراهم، فقد اختفوا بعد الأحداث الأخيرة وحالة الاحتقان الموجودة لدى الناس، وأعتقد أنهم هم من يضربون المتظاهرين فى كل الأماكن والمحافظات المشحونة الآن، وليست الداخلية.
* ما مطالب أهالى المحلة الآن؟
- عزل «مرسى»، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، هذه هى مطالب الائتلافات الثورية والشباب الآن، وسيصعّدون من أجل ذلك اليوم، والأيام القليلة المقبلة.