مصادر لـ"الوطن" تنفي إدانة قيادات أمنية أو تورط سمسار في قضية "خلية حلوان"

01:54 م | الجمعة 10 يونيو 2016

تباشر نيابة مركز دمياط، برئاسة رامي علوان وكيل النائب العام، وتحت إشراف محمد الشربيني مدير النيابة، التحقيق في قضية تصفية أعضاء خلية حلوان، عقب اشتباكات دامية بين قوات الأمن والمتهمين استمرت لساعتين، ما أسفر عن تصفية 3 مسلحين وإصابة 4 من قوات الأمن، بينهم حكمدار مديرية أمن دمياط.

وأضاف مصدر أمني، لـ"الوطن"، أن الأمن استجوب سمسارا، ساعد عناصر الخلية الإرهابية على تأجير العشة، مضيفا: "السمسار ليس متورطا في الواقعة، وهناك إجراءات مشددة لكافة السماسرة بعدم التأجير لأي مشتبه به، والإبلاغ الفوري عنه، وفي حال وقوع غير ذلك ستتم المحاسبة القانونية للمتورط".

ونفى مصدر مسؤول بالنيابة العامة، لـ"الوطن"، خضوع مسؤولون في أمن دمياط للتحقيق، بتهمة التقصير، مشيرا إلى تعامل الأمن مع العناصر منذ اللحظة الأولى بالاحتياط، ووضع خطة أمنية محكمة لضبط عناصر "خلية حلوان"، واستمعت النيابة لأقوال اللواء مصطفى مقبل حكمدار مديرية أمن دمياط، وأحد المصابين في اشتباكات الأمن مع عناصر خلية حلوان.

وتكثف أجهزة الأمن بدمياط، برئاسة العميد سيد العشماوي مدير إدارة البحث الجنائي في المديرية، من وجودها، وانتشرت القوات بمداخل ومخارج المحافظة على كافة الكمائن لضبط أي عناصر إرهابية تحاول دخول المحافظة للاختباء أو لتنفيذ عمليات إرهابية.

كانت مدينة رأس البر في محافظة دمياط، شهدت الإثنين الماضي، اشتباكات دامية بين قوات الأمن وبين مسلحين، أسفرت عن سقوط 4 مصابين من قوات الأمن، ومصرع 3 مسلحين يتبعون خلية حلوان المتورطة في تصفية ضابط و8 مجندين، في أثناء اختباء المسلحين بإحدى الشقق بمدينة رأس البر، والتي اتخذوها وكرًا لهم.

وأعلن أمن دمياط تصفية 3 عناصر إرهابية من أعضاء الخلية، وهم "وليد ح. م" (27 عاما)، مندوب مبيعات أدوية، و"محمود ط. ط" (28 عاما)، كهربائي سيارات، و"محمد ع. م" (40 عاما)، وبحيازتهم بندقية آلية عيار 7.62×39، وطبنجتين وعدد من الطلقات والفوارغ.

وقال مصدر طبي، إنّ المصابين الأربعة هم اللواء مصطفى مقبل نائب مدير أمن دمياط، بطلق ناري في الفخذ اليسرى، وأمين الشرطة هيثم عثمان محمد عطية (36 عاما) بطلق ناري في الفخذ اليمنى، والمجند أحمد طارق مسعد (22 عاما) بطلق ناري في القدم اليسرى، والمجند عاصم عبدالمنعم السيد (22 عاما) بطلق ناري في الركبة اليسرى، وجميعهم من قوة الأمن المركزي، ونُقِلوا جميعًا إلى مستشفى دمياط التخصصي.