الأمم المتحدة: تنظيم "داعش" مازال يشكل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين

02:00 م | الخميس 09 يونيو 2016

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، أن ما يسمى بتنظيم "داعش" لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا للسلم والأمن الدوليين على الرغم من جهود المجتمع الدولي لمحاربته.

جاء ذلك في إحاطته لمجلس الأمن مساء يوم أمس الأربعاء حول تقرير بشأن التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" على السلم والأمن الدوليين ونطاق الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة دعمًا للدول الاعضاء في مكافحة هذا التهديد.

وقال فيلتمان إن "التهديد العالمي الذي يمثله تنظيم (داعش) والجماعات المرتبطة به لا يزال عاليًا ومستمرًا في التنوع"، مشيرًا إلى أن الانتكاسات العسكرية التي يواجهها التنظيم في سوريا والعراق أدت إلى زيادة معدل المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين إلى بلدانهم ما يشكل خطرًا بتنفيذ هجمات هناك.

وأضاف أن "المقاتلين الإرهابيين الأجانب استمروا في الانضمام إلى التنظيم في سوريا والعراق من جميع أنحاء العالم من خلال استخدام وثائق مسروقة أو مزورة".

ولفت إلى أن الضغوط التي يواجهها تنظيم "داعش" من المحتمل أن تدفعه إلى نقل الأموال إلى الجماعات المنتسبة إليه خارج منطقة النزاع الحالية المباشرة.

وأوضح فيلتمان، أن التقرير سلط الضوء على الجوانب المختلفة للتهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" بما في ذلك السيطرة على الأراضي الليبية التي من الممكن أن تصبح مركزًا للتوسع في المنطقتين المغاربية والساحل.

وذكر أن التقرير أشار إلى انتهاء فرقة العمل التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب من وضع اللمسات الأخيرة على خطة تنفيذ لبناء القدرات في مجال مكافحة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب.

وتتناول الخطة التي تتراوح قيمة ميزانيتها الإجمالية بين 100 و120 مليون دولار بالتفصيل طريقة انتساب المقاتلين الأجانب وتطرفهم وسفرهم للقتال مع الجماعات الإرهابية وسبل إعادة إدماجهم وتأهيلهم.