وزير القوى العاملة يلتقي نائب مدير الهجرة الدولية بجنيف لبحث التعاون مع مصر

وزير القوى العاملة يلتقي نائب مدير الهجرة الدولية بجنيف لبحث التعاون مع مصر
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة
التقى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، السفيرة لورا توميسون، نائب مدير عام منظمة الهجرة الدولية، على هامش الدورة 105 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا في جنيف؛ للتباحث حول مستقبل التعاون مع المنظمة، والتنسيق لتحسين إدارة الهجرة للخارج، والحد من الهجرة غير الشرعية، وبناء قدرات الشباب المصري، وتحسين ظروف العمل، بمجموعة من الأنشطة مثل التدريب المهني واللغات والتعريف الثقافي بالمجتمعات التي سيذهبون إليها.
كما بحث الجانبان كيفية إنشاء مركز لتقييم سوق العمل المصرية يكون من ضمن مهامه توفير التقييم والدراسات المناسبة لاحتياجات الأسواق الأخرى، التي يمكن أن يوفرها سوق العمل المصري، وطالب سعفان بالإسراع بهذا البرنامج، وأن يكون البرنامج محدد لنستطيع اكتساب الفرص المتاحة.
وأشار إلى وجود عدة أشكال من الهجرة، مؤكدا أن ما يؤرقنا هو الهجرة غير الشرعية، وأنه للحد من تلك الظاهرة نحتاج تدريب على مستوى محدد للشباب الموجود في مصر، حتى يتسنى له أن يكون على معرفة بالمجتمعات الأوروبية قبل السفر إليها.
وقال سعفان، إن هناك بعض الدول الأوروبية، ومنها إيطاليا تقيم مراكز تدريب في مصر لتدريب الشباب على ثقافة المجتمع الإيطالي، حتى يكون هناك فرصة للهجرة الشرعية لإيطاليا، وهذا من شأنه تقليل الهجرة غير الشرعية، وبذلك يمكن معه زيادة عائدات العاملين في الخارج.
وأضاف الوزير، أن مصر تقوم باستيعاب بعض الأشقاء من دول بها مشاكل مثل سوريا، نظرا للظروف التي يتعرضوا لها، وهؤلاء نطالب المنظمة بالعمل علي تدريبهم؛ ليكونوا على استعداد للعمل عند عودتهم لبلدهم، مشيرا إلى أننا في هذه المرحلة يمثل التدريب لنا أولوية أولى على لخلق عمالة قادرة علي المستوى العام والخاص، تغطي سوق العمل الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أنه في هذا المجال الذي يمكن التعاون فيه مع المنظمة، خلال المرحلة المقبلة، ليمكن الخروج بنتائج مناسبة، منوهًا بتوقيع اتفاق مع مكتب القاهرة؛ للبدء بمركز تدريب قنا في جنوب الصعيد.
وأعربت لورا، عن دهشتها لحجم التحويلات التي يجريها المصريين العاملين بالخارج لمصر، ومدى أهميتها للاقتصاد المصري، وازدياد أهمية تلك القيمة في الآونة الأخيرة، كاشفة عن أن مصر جاءت ضمن أكثر 10 دول تتلقى تحويلات من مواطنيها في الخارج، مؤكدة استعداد المنظمة للعمل؛ لبحث كيفية تعظيم الاستفادة من هذه التحويلات.
وأكدت أن مصر من أكثر الدول تعاونا مع المنظمة، معربه عن تطلعها إلى زيادة حجم التعاون مع وزارة القوى العاملة، وإمدادها بأي مقترحات أو مشروعات يمكن مساندة الحكومة المصرية في تنفيذها، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للمصريين للاستفادة من فرص العمل والهجرة للخارج حيث تتطلب الأسواق الخارجية مستويات مختلفة من العمالة، وأنه يجب أن يكون الشباب المصري مستعدا من خلال التعليم الفني والتأهيل والثقافة، ليتم الترحيب بهم في المجتمعات الأوروبية.
وأوضحت أن المنظمة بصفة عامة تحاول تعزيز قدرة المناطق المختلفة في العالم من خلال مكاتبهم للتعامل مع العمالة المهاجرة، مؤكدة وجود فرص حقيقية للشباب في مصر لتطوير مهاراتهم ليس فقط للعمل في مصر، ولكن أيضا للعمل في أوروبا، ما يتطلب مستوى معين من المهارات في المستقبل، منوها بأن هناك أكثر من مستوى للتأهيل، وأن ذلك يختلف حسب السوق المطلوب بيها اليد العاملة.
وقالت إن ما نتفق عليه جميعا هو أهمية تلافي موضوع الهجرة غير الشرعية؛ لأنها لن تجد عمل إلا في الأسواق غير الرسمية، مشيرة إلى أن المنظمة تساعد الدول على إجراء دراسات للتعرف على احتياجات أسواق العمل لتدريب الشباب بعملية تثقيفية بالمجتمعات التي سيسافرون إليها بجانب الوظائف التي يتم التدريب عليها.
وأكدت أهمية العمالة المهاجرة لمصر، حيث تعتبر مصدرة ومستقبلة للعمالة في نفس الوقت، لكونها دولة معبر، مشيرة إلى مدى تأثير الأزمة السورية في الشرق الأوسط على الأوضاع في دول الجوار، وتزايد أعداد اللاجئين والمهاجرين لمصر وتأثير ذلك على الاقتصاد المصري وسوق العمل فيها.
وفي السياق ذاتها، أشار الوزير إلى ضرورة مناقشة شكل البرامج التي نحتاجها لتأهيل الشباب لمناقشتها مع المنظمة، معربا عن ثقته في التعاون في هذا المجال لكي يؤتي بنتائج طيبة لمصر وللمنظمة، داعيا لورا لزيارة مصر في أقرب فرصة، ورحبت بالدعوة.
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة
- أسواق العمل
- أكثر الدول
- الأزمة السورية
- الأسواق الخارجية
- الاقتصاد المصري
- التدريب المهني
- التعليم الفني
- الحكومة المصرية
- الدول الأوروبية
- أخيرة