روسيا تطالب الأمم المتحدة التحقق من أنباء عن تحصينات تركية في سوريا

روسيا تطالب الأمم المتحدة التحقق من أنباء عن تحصينات تركية في سوريا
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، أن روسيا طلبت من أمانة المنظمة الأممية التحقق من معلومات حول التحصينات التي تنشأُها تركيا على الأراضي السورية، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.
وقال "تشوركين" خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء: "وردت معلومات بأن تركيا تنشأ على الأراضي السورية بالقرب من حدودها تحصينات مصنوعة من الخرسانة المسلحة تمتد لمسافات كبيرة، ونطلب من أمانة الأمم المتحدة دراسة الحالة وتقديم تقرير لمجلس الأمن عن الوضع".
وأفاد حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" في وقت سابق نقلا عن شهود عيان بأن العسكريين الأتراك دخلوا أراضي سوريا وبدأوا ببناء تحصينات بالقرب من مدينة القامشلي التي تعد "عاصمة" الأكراد السوريين.
وفي مارس الماضي قالت وحدات الحماية الكردية إن العسكريين الأتراك خرقوا الحدود التركية السورية وشرعوا في بناء تحصينات بالقرب من مدينتي عفرين وأعزاز السوريتين.
وأشار "تشوركين" إلى أن الأمم المتحدة تتجاهل عمدا إنجازات الأطراف غير المشاركة في التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة "داعش" في سوريا.
وقال: "يبدو أنه يتم إبراز دور التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، بشكل مقصود، بينما الجهود التي تبذلها دول أخرى وتتسم بفعالية أكبر يجري تجاهلها عمدا في كثير من الأحيان"، مضيفا أن اعتماد نهج كهذا لا يساعد على تشكيل تحالف دولي شامل ضد الإرهاب.
ولفت المندوب الروسي الانتباه إلى أن تقرير الأمين العام للمنظمة الأممية حول التهديدات المتعلقة بـ"داعش"، الذي نشر في 31 مايو الماضي، يشير إلى أن الهزائم العسكرية التي تكبدها الإرهابيون ترتبط ارتباطا مباشرا بأفعال "قوات التحالف الدولية"، بينما لم يرد ذكر جهود روسيا في محاربة "داعش".
وتابع: بلا شك لا يمكن إنكار أن قوات "داعش" في سوريا تكبدت خسائر كبيرة بفعل أفعال القوات الجوية الفضائية الروسية، ونعتقد أنه من غير المقبول كذلك كتم عمليات القوات المسلحة السورية التي تواجه خطر الإرهاب بتفان على الخط الأمامي، ومما يثير الحيرة البالغة أن التقرير لا يذكر كلمة واحدة عن دور القوات الجوية الفضائية الروسية الذي لعبته في تحرير تدمر التاريخي من قبضة الإرهابيين وجهود العسكريين والخبراء الروس التي بذلوها لبسط الحياة السلمية، بما في ذلك تطهير هذه المنطقة الأثرية من الألغام.
وأشار إلى أن مجموعة المتابعة طلبت من روسيا قوائم بأسماء القادة الميدانيين الذين تم القضاء عليهم، وقدمت روسيا المعلومات المطلوبة حول نتائج عمليات القوات الروسية في سوريا.
وقال تشوركين: "السؤال الذي يطرح نفسه، ما هي الأغراض التي تم طلب هذه المعلومات من أجلها؟".
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية
- الأكراد السوريين
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- التحالف الدولي
- الحدود التركية السورية
- الخبراء الروس
- القوات الجوية