باحثون يطالبون «السيسى» بتنفيذ مشروع قومى لإنتاج الأمصال واللقاحات

باحثون يطالبون «السيسى» بتنفيذ مشروع قومى لإنتاج الأمصال واللقاحات
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية
فى الوقت الذى تقوم فيه مصر باستيراد مليارات الجرعات من لقاحات وأمصال الدواجن سنوياً بملايين الدولارات، نجحت مراكز بحثية حكومية فى التعرف على السلالات المسببة للمرض وإنتاج بعض اللقاحات المضادة للأمراض، ورغم استيراد أصناف كثيرة من اللقاحات من الخارج بأسعار مرتفعة، فإنها لا تناسب الأمراض الموجودة حالياً فى مصر وضررها أكثر من نفعها، لأنها تقضى على قطعان كاملة فى بعض المزارع، بسبب تحورها، أو تأخر توريدها لارتفاع سعر الدولار، ما يؤدى فى النهاية إلى إهمال البحث العلمى فى مصر وتكبد الدولة خسائر كبيرة فى الثروة الداجنة وارتفاع أسعار الدواجن بصورة ملحوظة.
{long_qoute_1}
يقول الدكتور محمد عبدالعزيز قطقاط، أستاذ أمراض الدواجن، بالمركز القومى للبحوث، «إن أغلبية التحصينات التى يتم استيرادها من الخارج من سلالات أجنبية لا تناسب الدواجن المصرية فى الوقت الحالى»، وأوضح أنه يوجد 5 أنواع من الأمراض التى تصيب الدواجن المصرية وتقضى عليها بشكل كبير، وأول هذه الأمراض الإنفلونزا بنوعيها H5 N1 وH9 N2، وأخطر هذين النوعين، هو النوع الأول، لأنه يقضى على قطعان كاملة من الدواجن، أما النوع الثانى فهو خطير أيضاً، لأنه يقلل مناعة الدواجن ويجعلها عرضة للإصابة بأنواع كثيرة من الأمراض، أما ثانى الأمراض الخطيرة التى تصيب الدواجن فى مصر فهو النيوكاسل، وهو مرض قاتل، تصل نسبة نفوق الدواجن المصابة به فى بعض المزارع إلى 100%، وهو فيروس مكتشف منذ 1948، ومتعايش فى المزارع المصرية منذ عقود وحدثت به تحورات أو تغيرات متعددة، وهذا يعنى أن لقاحات هذا الفيروس التى يتم استيرادها من الخارج لا تحدث أى نجاح بل تؤدى إلى نفوق الدواجن، وثالث الأمراض التى تصيب الدواجن فى مصر أيضاً هو الالتهاب الشعبى الوبائى المعروف باسم I B، ورابعها الالتهاب القصبى الوبائى، I L T، أما النوع الخامس من الأمراض فهو الجدرى «POX».
يضيف الدكتور «قطقاط» قائلاً: «بعد معرفة أنواع هذه الأمراض يأتى دور الباحثين لإنتاج لقاحات مضادة لها للقضاء عليها، وهنا يقوم الباحثون بالنزول إلى المحافظات الموبوءة بالأمراض أو التى يوجد بها نسب نفوق مرتفعة ويقومون بسحب العينات من الدواجن المصابة والدواجن السليمة، ثم يقومون بتنفيذ عدة إجراءات بحثية، عن طريق استخدام أحدث الأجهزة بمعمل تكنولوجيا اللقاحات الفيروسية بالمركز القومى للبحوث، وأوضح أستاذ أمراض الدواجن قائلاً «يوجد 4 معامل بيطرية متخصصة فى المركز القومى للبحوث تنبثق من شعبتين هما، شعبة البحوث البيطرية وشعبة بحوث البيئة، ويعمل معى 4 باحثين فى معمل تكنولوجيا اللقاحات الفيروسية الذى أديره، ثلاثة منهم فى طور الانتهاء من رسائل الدكتوراه، والرابع بصدد الانتهاء من رسالة الماجستير».
وعن إنتاج المعمل للقاحات المضادة لأمراض الدواجن، يقول «قطقاط»: «فى عام 2011 قمنا بالتعاقد مع وزارة الزراعة ممثلة فى معهد الأمصال واللقاح لإمدادهم بالعترة الفيروسية لإنفلونزا الطيور بنسبة ربح، حوالى 6% تدفع لصالح المركز القومى للبحوث، بالإضافة إلى بعض الشركات الخاصة الأخرى التى تعاقدت معنا على إمدادها بالسلالات الحديثة كل فترة نظراً لتغير أو تحور الفيروس، لكن هذه المصانع لا تنتج هذه اللقاحات، أو العترات الجديدة، لأنها تريد بيع منتجاتها القديمة أولاً لتحقيق الأرباح». {left_qoute_1}
وتابع قائلاً: «رغم أهمية استعانة بعض الشركات بنا أثناء تصنيع هذه الجرعات لفحص جودتها، فإنها لا تقوم بذلك من أجل توفير حجم الإنفاق على المواد الفعالة والمستخدمة فى التصنيع، ومع ذلك فإن حجم تصنيع هذه اللقاحات محلياً عن طريق القطاع الحكومى أو الخاص ضعيف جداً، ولا يغطى استهلاك السوق رغم الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الجمركية التى يحصل عليها، لأن الإنتاج المحلى من اللقاحات والتحصينات لا يزيد على 10 ملايين جرعة فقط، بينما تستهلك مصر ملياراً و200 مليون جرعة سنوياً لمرض الإنفلونزا فقط، وهذا يعنى أن حجم تجارة لقاحات الدواجن يزيد على 5 مليارات جنيه، لذلك نعترف أن 95% من مقومات صناعة الدواجن فى مصر مستوردة، وأن شركات الاستيراد الكبيرة من الممكن جداً أن تتحكم فى السوق، لذلك نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتبنى مشروع قومى جديد لإنتاج اللقاحات والتحصينات فى مصر بدلاً من استيرادها من الخارج والتسبب فى القضاء على الثروة الداجنة فى مصر، والموافقة على إنشاء مصنع صغير تابع للمركز القومى للبحوث لإنتاج اللقاحات لتصنيع منتجات المعامل من اللقاحات الحديثة والمتطورة بدلاً من استيراد أصناف أخرى غير صالحة لدواجن مصر».
من جانبه يقول سامح عامر، باحث مساعد فى قسم أمراض الدواجن، شعبة البحوث البيطرية «تعرفنا على كل أمراض الدواجن فى مصر، بعد ذهابنا إلى مزارع كثيرة بمحافظات مختلفة حيث نقوم بالحصول على عينات من الدواجن المصابة والدواجن السليمة، ثم نقوم ببحثها وفحصها جيداً، لنتعرف على العامل المسبب للانتكاسة، وبعد التعرف على السلالة المسببة للمرض نقوم بتنقيتها وحفظها بأماكن معقمة لعمل كل اختبارات اللجنة عليها، وتحضيرها لإنتاج اللقاحات، واللقاحات تنقسم إلى نوعين، حى وميت، والنوع الأول يكون من نفس الفيروس بعد إضعافه، وهذا النوع تعالج به أمراض معينة مثل النيوكاسل والالتهاب الشعبى الوبائى I B، أما اللقاح الميت فيتم إنتاجه للإنفلونزا فقط لأنه من الأمراض شديدة الضراوة، وتمنع الحكومة المصرية إنتاج اللقاحات الحية فى مصر وتعتمد على استيراده من الخارج بشكل كامل بملايين الدولارات».
وأوضح «عامر» أن معمل تكنولوجيا اللقاحات الفيروسية، به حضانات للبيض الخالى من الأمراض، وحضانات للفحص وأجهزة شديدة التعقيم والعزل، وجهاز تنقية مياه عالى الجودة لاستخدامها فى التحاليل والفحوصات، وأضاف قائلاً: «مطلبنا الوحيد حالياً هو الموافقة على إنشاء مصنع تابع للمركز لإنتاج اللقاحات التى ننتجها أسوة بما يحدث بدول العالم المتقدم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والصين وباقى الدول الأوروبية، حيث يتبع بعض الجامعات البحثية هناك مصانع لإنتاج ما يتوصلون إليه من أبحاث لتكون وثيقة الصلة بالسوق واهتمامات الناس، وهذا ليس مطلباً ترفيهياً لكنه ضرورة ملحة، لأن الأدوية البيطرية فى مصر غير مسعرة، وتخضع لابتزاز التجار والشركات ولا بد من تدخل الدولة لتوفير العملة الصعبة وتوفير فرص عمل للشباب المصريين وزيادة حجم الثروة الداجنة فى مصر».
وطالب الدكتور محمد أحمد على، أستاذ الفيروسات ومسئول مركز التميز العلمى لفيروسات الإنفلونزا بالمركز القومى للبحوث، قيادات الدولة بتنبى خطة قومية تهدف إلى إنتاج اللقاحات والأمصال فى مصر بدلاً من استيرادها من الخارج، لتوفير العملة الصعبة والاستفادة من الخبرات العلمية المصرية، بالإضافة إلى تجنب نفوق الدواجن بسبب اللقاحات المستوردة، لأن الثروة الداجنة شديدة الأهمية للمصريين، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى بتبنى هذه القضية مثل باقى المشروعات القومية الأخرى وعلى رأسها الطرق والإسكان الاجتماعى ومشروع تطوير منطقة قناة السويس.
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية
- أحمد على
- أستاذ الفيروسات
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- إنفلونزا الطيور
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية البيطرية