المدنيون في الفلوجة يخاطرون بأرواحهم للفرار من الحصار

المدنيون في الفلوجة يخاطرون بأرواحهم للفرار من الحصار
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية
يواجه السكان الذين يحاولون الفرار من مناطق الفلوجة وضواحيها خطر القتل على يد الجهاديين الذين يسعون إلى الاحتفاظ بهم كدروع بشرية، مع اقتراب القوات العراقية.
وأكد بعض الذين تمكنوا من الهرب كيف كان مقاتلو تنظيم "داعش" يطلقون الرصاص عليهم أثناء عبورهم نهر الفرات في قوارب أو قطع عائمة.
وقال نصر موفلاحي مدير المجلس النروجي للاجئين في العراق "علمنا من أفادات النازحين أن المدنيين أجبروا على البقاء وتعرضوا لتهديدات".
وأظهرت صور بثتها قنوات عراقية المئات وهم يعبرون النهر على متن قوارب ويجذفون بايديهم من الضفة التي تقع تحت سيطرة التنظيم الجهادي باتجاه القوات العراقية.
وقالت كارولين غلوك المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الناس يستخدمون كل ما يطفو من خزائن إلى حاويات بلاستيكية".
وأضافت "نعلم بأن بعض الأشخاص تعرضوا إلى الغرق، وقتل شخص واحد على الأقل بنيران قناص بينما كان على متن زورق أو ما يشبهه".
ويستقبل مخيم إقامة المجلس النروجي للاجئين في عامرية الفلوجة، بشكل يومي النازحين الذين تمكنوا من الفرار من مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
وقالت امرأة في الستين من العمر تخشى أن تكشف عن اسمها "داعش" أطلقوا النار علينا، لدى مغادرتنا المدينة من الجنوب، كنا نسمع الطلقات النارية فقو رؤوسنا وبدأنا نزحف للهرب عبر البساتين لأن عناصر داعش لا يمسحون لنا بالخروج".
وأضافت عبر الهاتف لـ"فرانس برس" أنها صرخت بوجه مقاتلي التنظيم قبل أن تغادر الفلوجة قائلة "لن أرجع اقتلتوني، ماذا أفعل بحياتي إذا كان أطفالي يموتون جوعا".
وفر غالبية سكان ضواحي الفلوجة البالغ عددهم نحو 18 ألف شخص، منذ انطلاق العملية العسكرية قبل نحو أسبوعين.
ويقدر المجلس النروجي للاجئين ومنظمات أخرى عدد المدنيين العالقين داخل الفلوجة بـ 50 ألف، وتبدو مغادرتهم مستحيلة.
وقال أبومحمد الدليمي، أحد سكان الفلوجة العالقين بداخلها، لفرانس برس "لقد وضعوا سيارة مفخخة على الجسر القديم في الفلوجة وهددوا الناس بتفجيرها إذا حاولوا الفرار".
وأضاف "داعش الآن تحت الضغوط ويبدو ذلك واضحا من تصرفاتهم، بالإمكان القول ان دعم الناس لهم نسبته واحد في المئة وهم من المستفيدين منهم او من المطلوبين للحكومة".
-إجبار الفقراء على البقاء-
وأضاف الدليمي، أن السكان شاهدوا عناصر "داعش"يحلقون لحاهم أمس الأول الأحد للمرة الأولى، كما فعلوا سابقا من أجل الاندساس بين المدنيين بغية الفرار".
من جهتها، قالت امرأة (25 عاما) تمكنت من الوصول الى مخيم للنازحين في عامرية الفلوجة بعد هربها من منطقة الازركية الواقعة غرب الفلوجة، ان مسلحي "داعش يحاولون تهريب اسرهم الى خارج الفلوجة ويبقون على الفقراء مثلنا".
ومع تقدم القوات الامنية انسحب الجهاديون من خلال طرق وعرة وقنوات قرب النهر، وغالبا ما يجبرون عائلات على الانسحاب معهم الى داخل الفلوجة كغطاء بشري.
وقالت غلوك في اشارة الى منطقة تقع شمال شرق الفلوجة تمت استعادتها قبل فترة "هناك حركة نزوح داخلي، ففي الكرمة اجبر التنظيم العائلات على النزوح الى داخل الفلوجة".
واضافت "لقد فعلوا الشيء ذاته في زوبع والصقلاوية، لقد سمعنا ذلك بشكل متكرر من العائلات".
واستطاعت قوات النخبة العراقية من دخول بعض احياء الفلوجة بعد اسبوعين من انطلاق العملية ، لكنها مازالت تواجه صعوبات في اقتحام مركز المدينة.
وأشارت الحكومة إلى الحفاظ على المدنيين العالقين في الفلوجة كاحد العوامل التي ابطأت عمليات استعادة السيطرة على المدينة.
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية
- استعادة السيطرة
- التحالف الدولي
- الحشد الشعبي
- الدولة الاسلامية
- الطلقات النارية
- العملية العسكرية
- القوات الامنية
- القوات العراقية