"رحل لسان لويفيل".. مسقط رأس "كلاي" تبكي البطل العالمي

"رحل لسان لويفيل".. مسقط رأس "كلاي" تبكي البطل العالمي
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس
أمام المنزل المتواضع الذي عاش فيه أسطورة الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، يؤكد عدد من سكان لويفيل أنهم فقدوا "أبا"، ولا يتردد آخرون في وصفه بـ"النبي"، قبل أن يضعوا ورودا أو صورة أو رسالة إلى الرجل الذي لن ينسوه أبدا.
وفي هذه المدينة الصغيرة في ولاية كنتاكي الواقعة على الحدود بين الغرب الأوسط والجنوب، بدأ محمد علي كلاي ممارسة الملاكمة، لكن الجميع فيها يتفقون على القول إن انتصاراته في الحلبة ليست سوى وجه آخر لرجل عملاق.
وقال سوني فيشباك، رفيق الدراسة لمحمد علي كلاي: "يركزون على الملاكمة لكنه أكبر من ذلك بكثير، فكان يؤدي مهمة وكان لديه رسالة لينقلها إلينا".
وفي تلك الفترة كان بطل الملاكمة في الوزن الثقيل نحيلا ويدعى كاسيوس مارسيلوس كلاي، وتربى على تعاليم الكنيسة المعمدانية التي تحتل فيها قراءة الكتاب المقدس حيزا كبيرا، وكان يعود من المدرسة مع سوني مشيا.
ويقول هذا الرجل الأسود، 75 عاما، وعمل في مجال الموسيقى: "كان يقول لنا إنه سيصبح بطلا في الوزن الثقيل لكن لم يكن أحد يصدقه، وفي تلك الفترة لم يكن السود يثقون بأنفسهم، وقال لنا: أنتم تتمتعون بالجمال، فجعلنا أقوياء".
ومحمد علي الذي يشيد به ملايين في العالم، يلقى تقديرا أكبر بالتأكيد في هذا الحي الذي لم ينس بعد الأوقات العصيبة للتمييز العنصري، والمنزل العائلي لأسرة كلاي صغير وتم تجديده مؤخرا ليصبح متحفا، وليس في واجهته الوردية التي أعيد طلاؤها مؤخرا سوى باب واحد ونافذة واحدة.
وسبب إعلان وفاة إسطورة الملاكمة في هذا المكان الذي زاره كل واحد من السكان مرة على الأقل، صدمة، وقال إيفان بوكيتو المكلف الأشراف على المتحف، إن الناس بدأوا يصلون منذ الساعة الثانية فجرا.
وروى توني ويكوير الذي وصل مع ابنه إلى المكان: "عندما علمت بالنبأ صدمت أولا ثم بكيت طوال الليل. إنه أمر مؤلم، فقد كان بمكانة أبي".
وبالقرب منهما تمر أسر يشكل السود القسم الأكبر منها، ليضع أطفالها بالونات أو رسوما أو قفازات ملاكمة، ثم يرحلون بعد التقاط صورة تخلد هذا اليوم التاريخي.
في واحد من الشوارع المحيطة، أقسم الفتى كاسيوس في سن الثانية عشرة على أن يضرب هذا الشخص المجهول الذي سرق دراجته الهوائية، ورد عليه الشرطي حينذاك: "من الأفضل أن تتعلم الملاكمة أولا"، بدون ان يعرف ان هذه النصيحة ستوصل الفتى إلى بطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل 3 مرات.
وتبادل كاسيوس أولى اللكمات مع أخيه الأصغر رحمن كلاي، الذي يبلغ من العمر اليوم 72 عاما، وحضر أمس إلى الشارع الذي أمضى فيه طفولته، وكان يتحدث بصوت متهدج وهو يرتجف مثل شقيقه الأكبر قبل وفاته.
وقال "كم كنا نلهو. كنا نلعب الملاكمة والهوكي والورق، كل هذه الألعاب التي يلهو بها الصغار"، ورحمن كان وفيا لشقيقه وشريكا له في رحلته وإن لم يبلغ القمم التي وصل إليها محمد علي.
ولويفيل التي يعبرها نهر أوهايو، تحمل اسم ملك فرنسا لويس السادس عشر، واختارت ألقابا أخرى لمحمد علي من بينها "لسان لويفيل"، بسبب خطبه الحادة.
وقال أليكس ديفيس (25 عاما) الذي يعمل في عيادة لطب الأسنان وجاء لتكريم كلاي: "في كل مرة أراه على الحلبة أو يخطب، أجد مصدر إلهام فيه، فوضع الحب والسلام أولا وأعتقد أن هذه الرسالة ستستمر لفترة طويلة بعده".
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس
- التقاط صور
- الحب والسلام
- الساعة الثانية
- الكتاب المقدس
- الوزن الثقيل
- بطولة العالم
- تعاليم الكنيسة
- طب الاسنان
- فترة طويلة
- فرانس برس